الدحيل والريان وجهاً لوجه في نصف النهائي لكأس الأمير
ضرب الدحيل والريان موعداً في نصف نهائي مسابقة كأس أمير قطر، بعد تجاوزهما الشمال والخريطيات توالياً بالنتيجة ذاتها 2–0، في افتتاح الدور ربع النهائي.
في المباراة الأولى، عانى الدحيل قبل إنهاء مغامرة الشمال، ممثل الدرجة الثانية، وانتظر حتى الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، ليفتتح التسجيل بمجهود فردي من الكيني مايكل اولونغا (45+2)، ثم احتاج لوقت متأخر ليؤمن الانتصار بهدف ثان إثر تسديدة قوية بعيدة من البديل عبد الله الأحرق (83).
وسبب الشمال الذي حقق مفاجأة كبيرة بإقصاء قطر من ثمن النهائي، الكثير من الحرج لمنافسه وكاد أن يعود بعد التأخر بهدف اولونعا عبر الاردني بهاء فيصل الذي انفرد بالحارس صلاح زكريا، بيد أن هذا الأخير انقذ الموقف (58).
ولم يحجب الفوز الضغوط التي يرزح تحتها المدرب الفرنسي صبري لموشي وفريقه بأداء باهت في وقت انتظرت فيه الجماهير ردة فعل حيال خسارة نهائي كأس قطر الجمعة أمام السد 0–2.
وقال لموشي في المؤتمر الصحافي: "لست راضياً عن الاداء رغم الفوز، كنا تائهين في الشوط الاول، انتظرت حسماً مبكراً، لكن الحقيقة أننا نعاني من ضغط كبير فضلا عن الكثير من الغيابات بسبب الإصابات".
وفي الثانية، قاد العاجي يوهان بولي الريان لتجاوز الخريطيات بتسجيله ثنائية أمَّنت عبور فريقه الى الدور قبل النهائي.
وعلى غرار الدحيل، لم تكن مهمة فريق المدرب الفرنسي لوران بلان سهلة في تجديد التفوق على منافسه كما فعل في الدوري قبل ايام، إذ انتظر حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الاول ليسجل هدف السبق، عندما ارتقى بولي لعرضية موفق عوض وحولها برأسه إلى الشباك (45).
ورغم ردة الفعل، الذي أظهرها الخريطيات المثقل بالخسائر المتتالية في الدوري ما جعله قريبا من الهبوط الى الدرجة الثانية، الا أن بولي أحبط آماله بتسجيله الهدف الثاني عندما استثمر تمريرة الجزائري ياسين إبراهيمي (83).
وتختتم منافسات الدور ربع النهائي الأربعاء، عندما يلتقي السد مع الغرافة، والعربي مع السيلية.
في المباراة الأولى، عانى الدحيل قبل إنهاء مغامرة الشمال، ممثل الدرجة الثانية، وانتظر حتى الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، ليفتتح التسجيل بمجهود فردي من الكيني مايكل اولونغا (45+2)، ثم احتاج لوقت متأخر ليؤمن الانتصار بهدف ثان إثر تسديدة قوية بعيدة من البديل عبد الله الأحرق (83).
وسبب الشمال الذي حقق مفاجأة كبيرة بإقصاء قطر من ثمن النهائي، الكثير من الحرج لمنافسه وكاد أن يعود بعد التأخر بهدف اولونعا عبر الاردني بهاء فيصل الذي انفرد بالحارس صلاح زكريا، بيد أن هذا الأخير انقذ الموقف (58).
ولم يحجب الفوز الضغوط التي يرزح تحتها المدرب الفرنسي صبري لموشي وفريقه بأداء باهت في وقت انتظرت فيه الجماهير ردة فعل حيال خسارة نهائي كأس قطر الجمعة أمام السد 0–2.
وقال لموشي في المؤتمر الصحافي: "لست راضياً عن الاداء رغم الفوز، كنا تائهين في الشوط الاول، انتظرت حسماً مبكراً، لكن الحقيقة أننا نعاني من ضغط كبير فضلا عن الكثير من الغيابات بسبب الإصابات".
وفي الثانية، قاد العاجي يوهان بولي الريان لتجاوز الخريطيات بتسجيله ثنائية أمَّنت عبور فريقه الى الدور قبل النهائي.
وعلى غرار الدحيل، لم تكن مهمة فريق المدرب الفرنسي لوران بلان سهلة في تجديد التفوق على منافسه كما فعل في الدوري قبل ايام، إذ انتظر حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الاول ليسجل هدف السبق، عندما ارتقى بولي لعرضية موفق عوض وحولها برأسه إلى الشباك (45).
ورغم ردة الفعل، الذي أظهرها الخريطيات المثقل بالخسائر المتتالية في الدوري ما جعله قريبا من الهبوط الى الدرجة الثانية، الا أن بولي أحبط آماله بتسجيله الهدف الثاني عندما استثمر تمريرة الجزائري ياسين إبراهيمي (83).
وتختتم منافسات الدور ربع النهائي الأربعاء، عندما يلتقي السد مع الغرافة، والعربي مع السيلية.