اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ماجد يوسف -
كتب المدير الفني لمانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا رقماً قياسياً رائعاً في موسم 2017-2018 عندما توّج فريقه باللقب، مبتعداً عن مانشستر يونايتد الوصيف برصيد 19 نقطة كاملة، وهو أكبر عدد من فارق النقاط بين المتصدر والوصيف في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز على الإطلاق.
ويمتلك السير أليكس فيرغسون المركز الثاني، حينما توّج يونايتد باللقب موسم 1999-2000 مبتعداً عن الوصيف أرسنال برصيد 18 نقطة.
يمثل فارق النقاط بين أندية المقدمة ضغطاً رهيباً على المدربين واللاعبين والجماهير، فكلما اتسعت الفجوة بين الأول والثاني قلت الإثارة والمتعة.
يبدو أن غوارديولا يريد تكرار رقمه مرة أخرى، خصوصاً بعد ان حقق هذه المرحلة الانتصار الـ11 على التوالي منذ آخر خسارة لسيتي أمام كريستال بالاس يوم 30 تشرين الأول.
منذ ذلك التاريخ، وسفينة سيتي تسحق كل المنافسين بلا رحمة، حيث استفاد مانشستر، مكتمل الصفوف، من حالات الإصابة بكورونا التي ضربت تشيلسي وليفربول.
وسيستفيد سيتي مجدداً حين ينضم ثلاثي ليفربول صلاح ومانيه وكايتا وحارس تشيلسي ميندي إلى منتخباتهم للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في الكاميرون، لذلك تتشكل ملامح البطل ويبدو أن طريق سيتي سيكون مفروشاً بالورود، إلا إذا شاءت الأقدار أن تتغير الظروف والأحداث نتيجة عوامل مفاجئة.
وفي ما يأتي نستعرض أبرز نتائج وأحداث لقاءات المرحلة 21:
ثورة على أتويل
ثارت جماهير أرسنال على ستيوارت أتويل حكم اللقاء الذي جمع بين فريقها والمتصدر مانشستر سيتي على ملعب الإمارات.
قدم "الغانرز" أداءً ممتعاً في الشوط الأول، حيث استحوذ على الكرة، وأحرز باكايو ساكا هدفاً وأهدر المهاجم مارتينللي هدفاً آخر.
كانت اللقطة الأبرز في الشوط، حين عرقل إيدرسون حارس سيتي قدم أوديغارد وتوقف اللعب لدقيقتين لمتابعة تقنية الفيديو المساعد، وبعدها رفض الحكم احتساب ركلة جزاء لأرسنال، وسط غضب عارم من اللاعبين والجهاز الفني والجمهور.
انقلبت الأمور في الشوط الثاني، بعد أن احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح سيتي، سجل منها رياض محرز هدف التعادل.
وطرد الحكم المدافع غابرييل، بعد أن اعترض طريق خيسوس لتكون نقطة تحول، استحوذ بعدها وسط سيتي على المباراة تماماً. ومع توالي المد الهجومي تمكن لاعب الارتكاز رودري من تسجيل الهدف الثاني في الوقت القاتل.
إيقاع خيالي
في واحدة من أقوى مباريات الموسم، تعادل تشيلسي وليفربول بنتيجة 2-2 على ملعب ستامفورد بريدج.
كان يأمل كل فريق في الانتصار ومحاولة تقليص الفارق مع المتصدر، لكن هذه النتيجة تعزز من صدارة سيتي.
دخل توماس توخيل مدرب "البلوز" المباراة بتركيز كبير، واندفع ثلاثي الهجوم هافرتز وماونت وبوليزيك للضغط، وكاد الأميركي أن يسجل الهدف الأول، لكن الحارس كيلهير انقذ الموقف.
وبعدها بدأت الأثارة، حيث تقدّم ليفربول بهدفين لمانيه وصلاح، فيما نجح تشيلسي في العودة إلى أجواء اللقاء، فقلص الفارق بواسطة ماتيو كوفاسيتش ثم أدرك كريستيان بوليسيتش التعادل.
صراع إيطالي
على ملعب "فيكارج رود" التقى واتفورد مع توتنهام في مباراة تسيدها تماماً "سبيرز" من حيث نسبة الاستحواذ والضغط والمحاولات، لكن الخبير كلاوديو رانييري المدرب الإيطالي لواتفورد لعب مباراة دفاعية بامتياز.
وحاول الإيطالي الآخر أنطونيو كونتي مدرب "سبيرز" تنشيط الهجوم ومواصلة الحصار حتى تمكن دافينسون سانشيز من تسجيل هدف الفوز من كرة رأسية كتبت الفوز لفريق كونتي، الذي يقدم سلسلة من النتائج الجيدة بلا هزيمة حتى الآن منذ توليه القيادة الفنية، بعد رحيل البرتغالي نونو سانتو.
إبداع مويس
يستمر ابداع ديفيد مويس مدرب فريق ويست هام، الذي ينافس هذا الموسم لاحتلال أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.
وفاز الفريق هذه المرة خارج أرضه على كريستال بالاس في ملعب "سيلهيرست بارك" بنتيجة 3-2.
كتب المدير الفني لمانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا رقماً قياسياً رائعاً في موسم 2017-2018 عندما توّج فريقه باللقب، مبتعداً عن مانشستر يونايتد الوصيف برصيد 19 نقطة كاملة، وهو أكبر عدد من فارق النقاط بين المتصدر والوصيف في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز على الإطلاق.
ويمتلك السير أليكس فيرغسون المركز الثاني، حينما توّج يونايتد باللقب موسم 1999-2000 مبتعداً عن الوصيف أرسنال برصيد 18 نقطة.
يمثل فارق النقاط بين أندية المقدمة ضغطاً رهيباً على المدربين واللاعبين والجماهير، فكلما اتسعت الفجوة بين الأول والثاني قلت الإثارة والمتعة.
يبدو أن غوارديولا يريد تكرار رقمه مرة أخرى، خصوصاً بعد ان حقق هذه المرحلة الانتصار الـ11 على التوالي منذ آخر خسارة لسيتي أمام كريستال بالاس يوم 30 تشرين الأول.
منذ ذلك التاريخ، وسفينة سيتي تسحق كل المنافسين بلا رحمة، حيث استفاد مانشستر، مكتمل الصفوف، من حالات الإصابة بكورونا التي ضربت تشيلسي وليفربول.
وسيستفيد سيتي مجدداً حين ينضم ثلاثي ليفربول صلاح ومانيه وكايتا وحارس تشيلسي ميندي إلى منتخباتهم للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في الكاميرون، لذلك تتشكل ملامح البطل ويبدو أن طريق سيتي سيكون مفروشاً بالورود، إلا إذا شاءت الأقدار أن تتغير الظروف والأحداث نتيجة عوامل مفاجئة.
وفي ما يأتي نستعرض أبرز نتائج وأحداث لقاءات المرحلة 21:
ثورة على أتويل
ثارت جماهير أرسنال على ستيوارت أتويل حكم اللقاء الذي جمع بين فريقها والمتصدر مانشستر سيتي على ملعب الإمارات.
قدم "الغانرز" أداءً ممتعاً في الشوط الأول، حيث استحوذ على الكرة، وأحرز باكايو ساكا هدفاً وأهدر المهاجم مارتينللي هدفاً آخر.
كانت اللقطة الأبرز في الشوط، حين عرقل إيدرسون حارس سيتي قدم أوديغارد وتوقف اللعب لدقيقتين لمتابعة تقنية الفيديو المساعد، وبعدها رفض الحكم احتساب ركلة جزاء لأرسنال، وسط غضب عارم من اللاعبين والجهاز الفني والجمهور.
انقلبت الأمور في الشوط الثاني، بعد أن احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح سيتي، سجل منها رياض محرز هدف التعادل.
وطرد الحكم المدافع غابرييل، بعد أن اعترض طريق خيسوس لتكون نقطة تحول، استحوذ بعدها وسط سيتي على المباراة تماماً. ومع توالي المد الهجومي تمكن لاعب الارتكاز رودري من تسجيل الهدف الثاني في الوقت القاتل.
إيقاع خيالي
في واحدة من أقوى مباريات الموسم، تعادل تشيلسي وليفربول بنتيجة 2-2 على ملعب ستامفورد بريدج.
كان يأمل كل فريق في الانتصار ومحاولة تقليص الفارق مع المتصدر، لكن هذه النتيجة تعزز من صدارة سيتي.
دخل توماس توخيل مدرب "البلوز" المباراة بتركيز كبير، واندفع ثلاثي الهجوم هافرتز وماونت وبوليزيك للضغط، وكاد الأميركي أن يسجل الهدف الأول، لكن الحارس كيلهير انقذ الموقف.
وبعدها بدأت الأثارة، حيث تقدّم ليفربول بهدفين لمانيه وصلاح، فيما نجح تشيلسي في العودة إلى أجواء اللقاء، فقلص الفارق بواسطة ماتيو كوفاسيتش ثم أدرك كريستيان بوليسيتش التعادل.
صراع إيطالي
على ملعب "فيكارج رود" التقى واتفورد مع توتنهام في مباراة تسيدها تماماً "سبيرز" من حيث نسبة الاستحواذ والضغط والمحاولات، لكن الخبير كلاوديو رانييري المدرب الإيطالي لواتفورد لعب مباراة دفاعية بامتياز.
وحاول الإيطالي الآخر أنطونيو كونتي مدرب "سبيرز" تنشيط الهجوم ومواصلة الحصار حتى تمكن دافينسون سانشيز من تسجيل هدف الفوز من كرة رأسية كتبت الفوز لفريق كونتي، الذي يقدم سلسلة من النتائج الجيدة بلا هزيمة حتى الآن منذ توليه القيادة الفنية، بعد رحيل البرتغالي نونو سانتو.
إبداع مويس
يستمر ابداع ديفيد مويس مدرب فريق ويست هام، الذي ينافس هذا الموسم لاحتلال أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.
وفاز الفريق هذه المرة خارج أرضه على كريستال بالاس في ملعب "سيلهيرست بارك" بنتيجة 3-2.
