سقوط "مشرّف" لمنتخبي لبنان في كأس العرب وبطولة غرب آسيا

لم يكتب لكرة القدم اللبنانية ان تعيش يوماً تاريخياً. الحظ عاند "ناشئي الأرز" في بطولة غرب آسيا بسقوط بركلات الترجيح أمام نظيره العراقي، لكنه استحق ثناء المتابعين والخارجيين قبل المحليين. منتخب مميز أثبت علو كعب الموهبة اللبنانية وجودتها وهذا المنتخب يبنى عليه للمستقبل.وقبل ساعات قليلة من خسارة الناشين، سقط المنتخب الأول أمام نظيره المصري في انطلاق مشواره الصعب في كأس العرب التي تحاكي كأس العالم 2022 في ملاعب المونديال القطرية، صمد "رجال الأرز" طويلا أمام أحد المرشحين الأقوياء للقب قبل أن يسقط بركلة جزاء.واقعية المنتخب اللبناني كانت واضحة والنتيجة برغم سلبياتها تعد جيدة برغم الفوارق الفنية والامكانات الضخمة بين رياضة البلدين عموما وكرة القدم خصوصاً. بركلة جزاء سقط "الأرز" أمام "الفراعنة"فرض المنطق نفسه، الفوارق الواسعة بين كرة القدم اللبنانية ونظيرتها المصرية كانت واضحة، فخسر منتخب "رجال الأز" أمام "الفراعنة" بهدف نظيف على ملعب "الثمامة" المونديالي في افتتاح مبارياتهما ضمن المجموعة الرابعة في كأس للعرب.لكن منتخب لبنان خاض اللقاء بواقعية، احترم خصمه القوي على نحو كبير، ولا سيما ان الأخير يضم في صفوفه نخبة من لاعبي الدوري القوي ان لم يكن الأقوى عربياً بوجود انجية ذائعة الصيت على منصات التتويج ولها الباع الطويل في البطولات والخبرات القارية...