عند حكم السماء والملائكة؟

لم يتدهور لبنان منذ انطلاق الثورة، لأنّ الثورة لا تسبّب الخراب، بل تسعى إلى خلق شيء مفقود في نظام بائس.
الكلّ يتحدث اليوم عن الحالة التي وصل إليها لبناننا، لكنّ هذا الوطن مظلوم وليس معدوماً.
لم ينتج هذا التدهور في كلّ شيء فجأة، بل الفساد المستشري منذ عقود، والمظلومية التي تتغلّب عليها قوّة وبطش حيتان المال الفاسدين أهلكه.
يسأل البعض المتأمّل بقيامة لبنان، متى يعود سويسرا الشرق؟ ويقول أحدهم: لن يعود إلّا بحدوث أعجوبة. هل الأعجوبة حكم السماء والملائكة، ملائكة الربّ؟
الأمل موجود بالقيامة رغم كلّ شيء، فهل نسعى إلى ذلك أم نبقى محبطين مشاهدين دوّامة المجهول والسواد؟