صدر منذ أيام كتاب للكاتب والروائي جوزيف مخلوف بعنوان "بانسيون أبو وحيد"
صدر منذ أيام كتاب للكاتب والروائي جوزيف مخلوف بعنوان "بانسيون أبو وحيد"، وهو على حد تعبيره، ليس رواية بل سرد شفاف وواقعي للكثير من الأحداث التي عبرت خصوصاً فترة الانتفاضة وما تلاها. ويعتبر هذا السرد من إكثر الكتب التي تناولت قضية تعنيف المرأة بشكل عميق وصريح.
يقول مخلوف في هذا الصدد، وهو الذي يتحضر ليكون في مسقط رأسه إهدن وضمن فعاليات معرض الكتاب:
في إهدن لأنها منبت كل شيء. من هنا انطلقت أحلامي وتكونت لدي المخيلة وتعلمت معنى الحب، ولكني لم أعد مؤمناً بأهمية الكتاب إلا فيما ندر. العالم العربي لا يقرأ، ولذلك أنا لا أصدق معنى أي رواج لأي كتاب كان، أكثر من ذلك، أشعر أن الكتب لو تم وضعها في شوارع المدن العربية ومنحها مجاناً لمن يريد، فإن أحداً لن يقترب منها. أحدً لن يقترب من المعري وفيرجيل ودانته وكالديرون، وأتساءل دائماً عندما يجري الحديث عن المليون نسخة من "كتاب في جريدة" إلى أن تنتهي كل مواعين الورق التي تم استعمالها لطباعة تلك الكتب؟
أحب أن أوضح أولاً أن كتاب "بانسيون أبو وحيد" ليس سيرة ذاتية، لكنه يفيد من تجربتي الشخصية الى أقصى الحدود. الأنا المتماهية مع الآخر هنا هي الأنا الإنسانية، بايجابياتها وسلبياتها. أو انها تطمح، على الأقل، أن تكون كذلك. ليس من أحكام مبرمة يطلقها، رغم أنني تناولت قضية تعنيف المرأة بشكل أساسي، صريح وشفاف. كما أن هناك رصداً لثنائية الحب والحقد، الخيانة والوفاء، القتل والتسامح، بدون أن يتوخى الكتاب إجراء محاكمات أو إسداء نصائح ووعظ أخلاقي.
صحيح أن المكان المعلن في الكتاب هو بيروت، أي المكان الذي يتحرك فيه الجسد، لكن في هذه الرحلة تبطل الفواصل بين المدن. يبقى السفر الأهم هو الذي يجري داخل الذات. وهل يمكن أن نتبين بعض ملامح هذه الذات بدون احتكاكها بعين الآخر؟
المرأة هي اساس كل شيء، لكنها بعيدة تلك المرأة. كنجمة بعيدة في السماء ولكنها حاضرة. يحميها بعدها ويحمي دهشتها. جاءت ومضت وما زلت أكتب لها...
والى اللقاء في إهدن.
يقول مخلوف في هذا الصدد، وهو الذي يتحضر ليكون في مسقط رأسه إهدن وضمن فعاليات معرض الكتاب:
في إهدن لأنها منبت كل شيء. من هنا انطلقت أحلامي وتكونت لدي المخيلة وتعلمت معنى الحب، ولكني لم أعد مؤمناً بأهمية الكتاب إلا فيما ندر. العالم العربي لا يقرأ، ولذلك أنا لا أصدق معنى أي رواج لأي كتاب كان، أكثر من ذلك، أشعر أن الكتب لو تم وضعها في شوارع المدن العربية ومنحها مجاناً لمن يريد، فإن أحداً لن يقترب منها. أحدً لن يقترب من المعري وفيرجيل ودانته وكالديرون، وأتساءل دائماً عندما يجري الحديث عن المليون نسخة من "كتاب في جريدة" إلى أن تنتهي كل مواعين الورق التي تم استعمالها لطباعة تلك الكتب؟
أحب أن أوضح أولاً أن كتاب "بانسيون أبو وحيد" ليس سيرة ذاتية، لكنه يفيد من تجربتي الشخصية الى أقصى الحدود. الأنا المتماهية مع الآخر هنا هي الأنا الإنسانية، بايجابياتها وسلبياتها. أو انها تطمح، على الأقل، أن تكون كذلك. ليس من أحكام مبرمة يطلقها، رغم أنني تناولت قضية تعنيف المرأة بشكل أساسي، صريح وشفاف. كما أن هناك رصداً لثنائية الحب والحقد، الخيانة والوفاء، القتل والتسامح، بدون أن يتوخى الكتاب إجراء محاكمات أو إسداء نصائح ووعظ أخلاقي.
صحيح أن المكان المعلن في الكتاب هو بيروت، أي المكان الذي يتحرك فيه الجسد، لكن في هذه الرحلة تبطل الفواصل بين المدن. يبقى السفر الأهم هو الذي يجري داخل الذات. وهل يمكن أن نتبين بعض ملامح هذه الذات بدون احتكاكها بعين الآخر؟
المرأة هي اساس كل شيء، لكنها بعيدة تلك المرأة. كنجمة بعيدة في السماء ولكنها حاضرة. يحميها بعدها ويحمي دهشتها. جاءت ومضت وما زلت أكتب لها...
والى اللقاء في إهدن.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/6/2025 12:01:00 AM
لافتات في ذكرى سقوط نظام الأسد تُلصق على أسوار مقام السيدة رقية بدمشق وتثير جدلاً واسعاً.
المشرق-العربي
12/6/2025 1:17:00 PM
يظهر في أحد التسجيلات حديث للأسد مع الشبل يقول فيه إنّه "لا يشعر بشيء" عند رؤية صوره المنتشرة في شوارع المدن السورية.
منبر
12/5/2025 1:36:00 PM
أخاطب في كتابي هذا سعادة حاكم مصرف لبنان الجديد، السيد كريم سعيد، باحترام وموضوعية، متوخياً شرحاً وتفسيراً موضوعياً وقانونياً حول الأمور الآتية التي بقي فيها القديم على قدمه، ولم يبدل فيها سعادة الحاكم الجديد، بل لا زالت سارية المفعول تصنيفاً، وتعاميم.
اقتصاد وأعمال
12/4/2025 3:38:00 PM
تشير مصادر مصرفية لـ"النهار" إلى أن "مصرف لبنان أصدر التعميم يوم الجمعة الماضي، تلته عطلة زيارة البابا لاون الرابع عشر الى لبنان، ما أخر إنجاز فتح الحسابات للمستفيدين من التعميمين
نبض