جَمَال

يا جَمال الله عودي
كانَ زمانُ الحياة
لولا حسنُ الشَّمسِ جودي
طلّةُ الصبحِ للبهاء
هامةٌ فيها لازورديّ
كلّ حُكَمِها ضياء
نُورُها من وهجٍ تسامى
بين ليلٕ ونقاء
بين أمسٍ من غوالي
وسِوارٍ من لِقاء
رُدَّني إليها طوعاً
كي لا يأخذني الشقاء
إلى حضن من حنان ٍ
إلى قلبٍ من سخاء
رُكنُها جبالٌ شاهقة
قبضت على عُنقِ السماء.