استقلال لبنان

الثاني والعشرون من تشرين الثاني
تخليدٌ لذكرى الاستقلال اللبناني
تاجُ فخرٍ ومجدٍ واعتزاز
من أجل الشرف والامتياز
يكلل رؤوس الأشخاص الشجعان
الذين يعملون
بينما ينام الآخرون
والشعب العظيم الشديد العزم
عانى طويلاً ووقف بحزم
مشاعره تتسامى بحبّ الوطن
ويتفاخر بشجاعته الوطنية
لأنّ الاعداء ما زالوا في المعركة
وقد حوّلوا الأرض الى رمال متحرّكة
أمّا لبنان شامخٌ وبريقه ما زال يسطع
ليس ذهباً بل دماء الشهداء الأبرار
التي صبغت الحجارة والرمال
هنيئًا لنا بعيد الاستقلال
عيد الجيش المغوار
عيد أبطال مملكة الشرفاء
أدام الله نعمة الأمان والإباء.