اعتراف
08-12-2021 | 09:53
المصدر: النهار - هدى غازي
عَبَثًا نُصَلِّي لقيامتك
فَالدُّعَاء الْبَارِد لَن يُدْرِك السَّمَاء
وَالْأَيَادِي الْمَقْبُوضَة يَنْمُو فِيهَا العفن
وَالْقُلُوب تَحْتَاج لصدمات كَهْرَبائِيَّة
تُعِيد وِلَادَتِهَا مِنْ جَدِيدٍ
لنعترف أمام اللَّه
بأننا أذنبنا بِحَقِّك
عُرَاة أَصْبَحْنَا
عَلَى مذابح الْحَقِيقَة
ننفضُ دُمُوعَ النَّدَم كل صَبَاحٍ
عَاجِزٌ تَرَكْنَاك
عَلَى فِرَاش الِاحْتِضَار
تنادينا ويجاوبك الصَّدَى
اِخْتَرَق الدُّود مسامعنا
رَقَدْنَا فَوْق مخاوفنا
ووقدنا عيوبنا حَطَبًا للدمار
سنأكل بَعْضنا فِي ساحات الِانْتِظَار
فدخان الْجُوع يَتَصَاعَد مِن منارلنا
نَصَبُوا لَنَا الشراك
دَخَلْنَا فِي السباق
وَتَلَاشَى حَسَنُ ملامحنا
حِين نَسِينَا الِاعْتِذَار
رَحَل مِنَّا مَنْ رَحَلَ
متجنباً خَرَاطِيم الْخَطَر
وَهُنَاكَ مَنْ بَقِيَ منتصباً
أمام طَلْقَات الفُرَص
يُنْتَزَع الرَّحْمَة مِنْ مَعَاطِف الأثرياء
نَتَصَرَّف كَالْغُرَبَاء
نَنْصَرِف حِين تحتاجنا
ونهربُ مِن مُوَاجِهَة المرآة
اقترفنا الْعُقُوقَ لسنوات
وأفلست آمَالنا بمواجهة الأزَمَات
وَمَا زِلْنَا نَدِين لَك بِاعْتِذَار ! ! !
هُزمنا
وَلَم ننصفك إلَّا فِي قصائدنا
يَا مَنْ حملتَ فِي أحشائك
أَنين الْأَحْرَار وَظلم الْأَشْرَار
فَالدُّعَاء الْبَارِد لَن يُدْرِك السَّمَاء
وَالْأَيَادِي الْمَقْبُوضَة يَنْمُو فِيهَا العفن
وَالْقُلُوب تَحْتَاج لصدمات كَهْرَبائِيَّة
تُعِيد وِلَادَتِهَا مِنْ جَدِيدٍ
لنعترف أمام اللَّه
بأننا أذنبنا بِحَقِّك
عُرَاة أَصْبَحْنَا
عَلَى مذابح الْحَقِيقَة
ننفضُ دُمُوعَ النَّدَم كل صَبَاحٍ
عَاجِزٌ تَرَكْنَاك
عَلَى فِرَاش الِاحْتِضَار
تنادينا ويجاوبك الصَّدَى
اِخْتَرَق الدُّود مسامعنا
رَقَدْنَا فَوْق مخاوفنا
ووقدنا عيوبنا حَطَبًا للدمار
سنأكل بَعْضنا فِي ساحات الِانْتِظَار
فدخان الْجُوع يَتَصَاعَد مِن منارلنا
نَصَبُوا لَنَا الشراك
دَخَلْنَا فِي السباق
وَتَلَاشَى حَسَنُ ملامحنا
حِين نَسِينَا الِاعْتِذَار
رَحَل مِنَّا مَنْ رَحَلَ
متجنباً خَرَاطِيم الْخَطَر
وَهُنَاكَ مَنْ بَقِيَ منتصباً
أمام طَلْقَات الفُرَص
يُنْتَزَع الرَّحْمَة مِنْ مَعَاطِف الأثرياء
نَتَصَرَّف كَالْغُرَبَاء
نَنْصَرِف حِين تحتاجنا
ونهربُ مِن مُوَاجِهَة المرآة
اقترفنا الْعُقُوقَ لسنوات
وأفلست آمَالنا بمواجهة الأزَمَات
وَمَا زِلْنَا نَدِين لَك بِاعْتِذَار ! ! !
هُزمنا
وَلَم ننصفك إلَّا فِي قصائدنا
يَا مَنْ حملتَ فِي أحشائك
أَنين الْأَحْرَار وَظلم الْأَشْرَار