دعيني

دعيني
دعيني أسقي جوف الفجر المُرهق بعضاً من دهشتك ...
دعيني
أسقي وجه الصباح حفنة من ضحكاتك ليحتسي قهوته فوق أريكة الحنين...
دعيني
أسقي ماء يديك لبعض حقولي العطشى ليغفو الزعتر فوق وسادة الندى...
دعيني ألبس ظلّك لخصر الظهيرة النازف عشقاً...
دعيني
أكتب على غبار عطرك كان حلماً بطعم اللهفة...
دعيني
أرتّب أدراج الرّياح فوق خصلات شعرك لينام من دون ضجيج...
دعيني
أغرق في بحر لهاثك الصّاعد من رمال الشواطئ الشقيّة...
دعيني
أحجز تذكرة الذهاب إلى تفاصيلك، فأنت البداية، وأنت النهاية، وأنت كلمة السرّ المخبّأة في دفاتري السريّة...