لم يَعُد ما يُراهن على ما في الجرار

فِي أَرْوِقَة شجنك
السَّهْوُ
وَدْق عَلى وَدْق
يجري جَاثِماً
أمَام المِحْراب
يَتَفَوّه الصَّمْت
الصَّمْت يُنَاجِي
صَمْت خُفِي وَرَاء خَفْت.
يَا شَجِينَة
خَبْو ضَوْء الجمار
أَنْتِ.. الحال والْمُحَال
وَإِن طَال السّهر
سَهر مِنْه الْعَمى ضَجَر.
غلالة
طَرِيق عثْرَتها تَمِيمَة حَجَر
وِرْثٌ
كَبَّلَ الْمِعْصَمين
وَأَغْمَد الْبَصر
سَهْوٌ
تَعِبَ مِنْكِ
وَمِنْهُ تَعِبَ السَّهر
يَا جرة مِلْح مَاءٍ سَقَر
لَمْ يَعْد شَطّك الْمُسْتَقر
ضَوْء أقَمَارِها سَعَر.