"تَقَبّلُتُ إعاقتي لكنّ دولتي لم تتقبّلني"

يَحتَفل ذوو الاحتياجات الخاصّة والمعاقين اللّبنانين في لبنان بندبِ سوء حظّهم، ليس لأنّهم خُلِقوا "معاقين" بل لأنّهم وقعوا تحت رحمة وظلم وقسّوة المنظومة وضحيّة "السّياسة اللّبنانيّة"، التي لم تستثنِ حتّى هؤلاء، هؤلاء الأبرياء الّذين ليسوا إلّا ذوي الطيبة الطّاهرة والبراءة.
تقبّلنا وخضعنا، نحن، كعامّة الشعب لهذا القمع لربّما ننجوا فترمي بنا رياحُ الحياة في بلدٍ يحترم نفسه.
لكن فلنرجوا من هذه الطبقة الفاسدة إن كانت راغبة في إخلاء لبنان من أهله وشبابه والسيطرة عليه، أن يتمركزوا و لـ"يَنفُشْ ريشَه" كلٌّ منهم كما يشاء، لكن ارحموهم، امنحوهم حقوقهم واحتياجاتهم، واطمئنوا، فطيبتهم وبراءتهم لن تسمح لهم بتخيّل مدى قسوتكم وسوء نواياكم، ولن يُعرقلوا خطّتكم.....