قلق في الأعماق
أسأل نفسي: هل ما زالت تعشق كلماتي؟ هل ما زالت تلك المرأة التي تهوى الحروف وتجد بها مشاعرها وأحلامها المبعثرة بين صخور هذا المجتمع وأعرافه؟ هل ما برحت تلك الطفلة في أعماقها تناضل من أجل إيمانها ومبادئها، وتترك البراءة والطفولة تطوفان في فضاء قلبها وحنايا روحها؟ وبعد التعب وسباق العمر في هذه الدنيا ومصارعة الوقت، هل بقيت صامدة أمام تلك المصاعب فأبقت على ثقتها بنفسها وحمت كنزاً وهبته السماء لها فحملته في أعماقها منذ طفولتها؟ كنزاً تكوّن من الطيبة، الحكمة، الطهارة، الإيمان، وشغفها الكبير للقراءة، وللكتابة وللطبيعة في سكونها وأزهارها وطيورها؟ هل مازالت تثق بأنّها جزء من قوة التغيير الإيجابي في مجتمع فَسُد من كثرة الجهل والسفه، واستشرت فيه الشهوات والماديات؟ هل أغفلت أنّها نجمة متواضعة من آلاف النجوم في هذا الكون، ومهمّتها نشر نور الأمل والقيم والإيمان في ظلمات هذا العالم، وإنّ روحي تدرك صلابتها وجبروتها وقوة المواجهة لديها؟ وأنّها من الذين ينضحون بالحنان والحبّ، لذلك كانت ملاكي ولذلك سكنت روحي في فؤادها إلى الأبد؟ وكم أنّ السماء تعشقها وتعوّل على براءتها وإيمانها؟
في كلّ صباح مع بزوغ نور الشمس يشرق وجهها في فؤادي فأكتبها بشغف وحبّ مبجّل على صدري، وأدعو الخالق العظيم أن يرافقها ويحرسها من ذئاب الروح في هذا العالم. فنحن معا سمة اتّحاد نادرة نحيا بروح واحدة، حالة لم تولد في هذه الأرض بل أتت من السماء الى هذه الدنيا. فما يختلج فينا من أحاسيس لم تذق مثيله القلوب ولم تعرفه البشرية، فهي نسيم الحياة ونور الوجود، رحيق الطهارة في حنايا روحي وأيضا ما يجمعنا هو أكثر من حنو وعاطفة، فهو روح يدخل أعماقنا معاً بشعاع عظيم فيحضن كلّ آلامنا وأفراحنا وأحلامنا، ويغمر كياننا دوماً بشلّال من العناية والأمل والقوّة للحظات نسمع بعدها صوتاً يتردّد في فكرنا وعروقنا قائلاً: أنا هو وهو أنا إلى الأبد.
في كلّ صباح مع بزوغ نور الشمس يشرق وجهها في فؤادي فأكتبها بشغف وحبّ مبجّل على صدري، وأدعو الخالق العظيم أن يرافقها ويحرسها من ذئاب الروح في هذا العالم. فنحن معا سمة اتّحاد نادرة نحيا بروح واحدة، حالة لم تولد في هذه الأرض بل أتت من السماء الى هذه الدنيا. فما يختلج فينا من أحاسيس لم تذق مثيله القلوب ولم تعرفه البشرية، فهي نسيم الحياة ونور الوجود، رحيق الطهارة في حنايا روحي وأيضا ما يجمعنا هو أكثر من حنو وعاطفة، فهو روح يدخل أعماقنا معاً بشعاع عظيم فيحضن كلّ آلامنا وأفراحنا وأحلامنا، ويغمر كياننا دوماً بشلّال من العناية والأمل والقوّة للحظات نسمع بعدها صوتاً يتردّد في فكرنا وعروقنا قائلاً: أنا هو وهو أنا إلى الأبد.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/6/2025 12:01:00 AM
لافتات في ذكرى سقوط نظام الأسد تُلصق على أسوار مقام السيدة رقية بدمشق وتثير جدلاً واسعاً.
المشرق-العربي
12/6/2025 1:17:00 PM
يظهر في أحد التسجيلات حديث للأسد مع الشبل يقول فيه إنّه "لا يشعر بشيء" عند رؤية صوره المنتشرة في شوارع المدن السورية.
منبر
12/5/2025 1:36:00 PM
أخاطب في كتابي هذا سعادة حاكم مصرف لبنان الجديد، السيد كريم سعيد، باحترام وموضوعية، متوخياً شرحاً وتفسيراً موضوعياً وقانونياً حول الأمور الآتية التي بقي فيها القديم على قدمه، ولم يبدل فيها سعادة الحاكم الجديد، بل لا زالت سارية المفعول تصنيفاً، وتعاميم.
اقتصاد وأعمال
12/4/2025 3:38:00 PM
تشير مصادر مصرفية لـ"النهار" إلى أن "مصرف لبنان أصدر التعميم يوم الجمعة الماضي، تلته عطلة زيارة البابا لاون الرابع عشر الى لبنان، ما أخر إنجاز فتح الحسابات للمستفيدين من التعميمين
نبض