الشهوة كلمة خطيرة، ليس بمعناها اللغوي إنّما هي سلاح فتاك في يد الشرير
الشهوة كلمة خطيرة، ليس بمعناها اللغوي إنّما هي سلاح فتاك في يد الشرير، يحطّم بها الإنسان في داخلنا ويمزّق في أعماقنا أزهار القيم والأخلاق. يخنق فينا صوت الخير وروح الإيمان. كم علينا أن نتنبّه لأنّها ترتدي أقنعة عديدة تجعلنا أحياناً نستقبلها بفرح دون أن ندرك سمّها الذي سيسري في أجسادنا وأرواحنا. نعلم جيداً أنها حرب ضروس ودائمة، فهي كقصّة حصان طروادة يستعملها الشيطان ليستطيع الفتك بنا.
في كلّ أمر، في كل عمل نقوم به علينا دوماً الحذر من المبالغة فيه، فنضع أمام أعيننا صورة الله وأمّنا العذراء وإن ما نقوم به ستكون راضية عنه ولا يؤذي ابنها الحبيب، عندها سترتاح أرواحنا ونعلم أننا بين ذراعي الربّ، وبأمان كبير، فلا تقاس أعمالنا بقوانين البشر ولا بأعرافهم بل بضمائرنا وقلوبنا. فكم من أحداث ترضي قوانين العالم ولكنها تغضب الخالق.
الشهوة تكمن في مواقف وأمور كثيرة مثلاً: إن حقّقنا نجاحاً معيناً فلا ندع الشرّ يسيطر على تواضعنا وبصيرتنا معتقدين أننا مميزون عن الباقين، وأنهم يتمنّون مصادقتنا لأننا مهمّون. كم من أناس غرقوا في تلك الشهوات وذهبوا بعيداً حتى الوصول إلى امتلاك الآخر بميزاتهم وسلطتهم، وصولاً إلى استغلال الآخر بشتى الأساليب، ومنها الغريزة الجنسية، والنتيجة انتصار كبير للشرّ بقتل الإنسان فينا وطعن السماء بخنجر الخطيئة البشعة.
ندرك جيداً أنّ الأمر يحتاج الكثير من الإيمان والطهارة لتداركه، والكثير من المعرفة والثقافة المصقولة بالإرادة الصلبة، بالبراءة والصلاة للتغلب عليه. ولنبدأ من جديد كلما أخطأنا، فلا يعني وقوعنا في شرك الشرير نهاية ما بنيناه، بل على العكس، لنستنهض إرادتنا بقوة، ولنعاود السير في الدرب الصحيح، عندها سنشعر بيد الله معنا تمسكنا وتساعدنا لنبقى رسل الخير والإنسانية في هذا العالم.
في كلّ أمر، في كل عمل نقوم به علينا دوماً الحذر من المبالغة فيه، فنضع أمام أعيننا صورة الله وأمّنا العذراء وإن ما نقوم به ستكون راضية عنه ولا يؤذي ابنها الحبيب، عندها سترتاح أرواحنا ونعلم أننا بين ذراعي الربّ، وبأمان كبير، فلا تقاس أعمالنا بقوانين البشر ولا بأعرافهم بل بضمائرنا وقلوبنا. فكم من أحداث ترضي قوانين العالم ولكنها تغضب الخالق.
الشهوة تكمن في مواقف وأمور كثيرة مثلاً: إن حقّقنا نجاحاً معيناً فلا ندع الشرّ يسيطر على تواضعنا وبصيرتنا معتقدين أننا مميزون عن الباقين، وأنهم يتمنّون مصادقتنا لأننا مهمّون. كم من أناس غرقوا في تلك الشهوات وذهبوا بعيداً حتى الوصول إلى امتلاك الآخر بميزاتهم وسلطتهم، وصولاً إلى استغلال الآخر بشتى الأساليب، ومنها الغريزة الجنسية، والنتيجة انتصار كبير للشرّ بقتل الإنسان فينا وطعن السماء بخنجر الخطيئة البشعة.
ندرك جيداً أنّ الأمر يحتاج الكثير من الإيمان والطهارة لتداركه، والكثير من المعرفة والثقافة المصقولة بالإرادة الصلبة، بالبراءة والصلاة للتغلب عليه. ولنبدأ من جديد كلما أخطأنا، فلا يعني وقوعنا في شرك الشرير نهاية ما بنيناه، بل على العكس، لنستنهض إرادتنا بقوة، ولنعاود السير في الدرب الصحيح، عندها سنشعر بيد الله معنا تمسكنا وتساعدنا لنبقى رسل الخير والإنسانية في هذا العالم.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
العالم
11/10/2025 5:30:00 AM
من هي هذه "التيكتوكر"؟
سياسة
11/10/2025 5:33:00 AM
قائد الجيش قدّم تقريراً مفصلاً عن سير العمل في خطة حصر السلاح، موضحاً أن المرحلة الأولى التي تشمل الجنوب تسير وفق ما هو مخطط لها
لبنان
11/10/2025 11:53:00 PM
التحقيق جارٍ حالياً لاستكمال الإجراءات القانونية بناءً على إشارة النيابة العامة الاستئنافية في بيروت.
سياسة
11/9/2025 4:03:00 PM
مورغان أورتاغوس تحتفل بعيد ميلاد ابنتها "أدينا آن"
نبض