مدويّة هذه اللّحظة التي تنظر فيها إلى الخلف، لا لتقف على أطلال الماضي وترثيه
مدويّة هذه اللّحظة التي تنظر فيها إلى الخلف، لا لتقف على أطلال الماضي وترثيه، ولا لِتتحسّر على الذّكريات وتندبها، إنّما لترى بأمّ عينيك العقبات والمطبّات التي تجاوزتها، لترصد الصّعاب والآلام التي تخطّيتها، لأنّك آمنْتَ بنفسك!
هو اليوم الذي رفضت فيه الاستسلام، رفضت أن تتخلّى عن نفسك حبًّا بنفسك، رفضت أن تصغي إلى هدير الفشل وأنين العتب، رفضت أن تخضع لضوضاء الكلام وفوضى المخاوف، رفضت أن تختار الرّاحة لتنعم بالأسهل!
نعم، إنّها اللّحظة الّتي صنعت منك ما أنت عليه اليوم!
قرار الانسحاب كان سهلًا، وعلى الرّغم من ذلك قرّرت أن تدفن مخاوفك وتجعل منها مصدرًا لنجاحك.
سقطت مرارًا وتكرارًا،
فشلتَ مرّة تلو الأخرى، ولكن... نهضت!
نهضتَ وأنتَ عازِمٌ على المُتابعة، مُصمِّمٌ على التّحدّي. ظنّوا أنّك تتحدّاهم، لكنّهم أخطأوا مُجدّدًا! لم يخطر لهم البتّة أنّك تتحدّى نفسك بنفسك، تُصارع مخاوِفك بمُثابرتك، تطمر قلقك بشجاعتك، تُواجه فشلَك بعزمك، تُجفِّفُ دموعَك بِجرأتك! المعادلة صعبة، نعم... لكنّ نشوة النّجاح تُنسيك ما مررت به من سهر وتعب، من دمع وألم، من خطر وغدر.
لم تُساوِم يومًا على أحلامِك، ولم تدع الشّكّ يُدغدغ نجاحَك.
لذا،
نهضْتَ مُجدّدًا وأنت منهك القوى، نهضت لِتكمل مسيرتك، لِتحارب شكوكك وتواجه همومك، فتصل إلى تلك القمّة التي تحلم بها.
وبينما أنتَ في مسيرتك هذه، متوجّهًا بكلّ إصرار وعزيمة وإنسانيّة نحو ناصية حلمِك، لم ترحمك الألسن، ولم ترفق بِكَ النّوايا السّيّئة، ولم ترأف بك أصحاب العقول الصّغيرة،
أرادوك مثلهم،
مقيّدًا...
محدودًا...
مكسورًا...
راضِخًا!
لكنّ نجاحك كان الرّدّ الأقوى... ورَجْع صدى نواياك كان الوِسام الأشرف...
هو اليوم الذي رفضت فيه الاستسلام، رفضت أن تتخلّى عن نفسك حبًّا بنفسك، رفضت أن تصغي إلى هدير الفشل وأنين العتب، رفضت أن تخضع لضوضاء الكلام وفوضى المخاوف، رفضت أن تختار الرّاحة لتنعم بالأسهل!
نعم، إنّها اللّحظة الّتي صنعت منك ما أنت عليه اليوم!
قرار الانسحاب كان سهلًا، وعلى الرّغم من ذلك قرّرت أن تدفن مخاوفك وتجعل منها مصدرًا لنجاحك.
سقطت مرارًا وتكرارًا،
فشلتَ مرّة تلو الأخرى، ولكن... نهضت!
نهضتَ وأنتَ عازِمٌ على المُتابعة، مُصمِّمٌ على التّحدّي. ظنّوا أنّك تتحدّاهم، لكنّهم أخطأوا مُجدّدًا! لم يخطر لهم البتّة أنّك تتحدّى نفسك بنفسك، تُصارع مخاوِفك بمُثابرتك، تطمر قلقك بشجاعتك، تُواجه فشلَك بعزمك، تُجفِّفُ دموعَك بِجرأتك! المعادلة صعبة، نعم... لكنّ نشوة النّجاح تُنسيك ما مررت به من سهر وتعب، من دمع وألم، من خطر وغدر.
لم تُساوِم يومًا على أحلامِك، ولم تدع الشّكّ يُدغدغ نجاحَك.
لذا،
نهضْتَ مُجدّدًا وأنت منهك القوى، نهضت لِتكمل مسيرتك، لِتحارب شكوكك وتواجه همومك، فتصل إلى تلك القمّة التي تحلم بها.
وبينما أنتَ في مسيرتك هذه، متوجّهًا بكلّ إصرار وعزيمة وإنسانيّة نحو ناصية حلمِك، لم ترحمك الألسن، ولم ترفق بِكَ النّوايا السّيّئة، ولم ترأف بك أصحاب العقول الصّغيرة،
أرادوك مثلهم،
مقيّدًا...
محدودًا...
مكسورًا...
راضِخًا!
لكنّ نجاحك كان الرّدّ الأقوى... ورَجْع صدى نواياك كان الوِسام الأشرف...
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
العالم
11/10/2025 5:30:00 AM
من هي هذه "التيكتوكر"؟
سياسة
11/10/2025 5:33:00 AM
قائد الجيش قدّم تقريراً مفصلاً عن سير العمل في خطة حصر السلاح، موضحاً أن المرحلة الأولى التي تشمل الجنوب تسير وفق ما هو مخطط لها
لبنان
11/10/2025 11:53:00 PM
التحقيق جارٍ حالياً لاستكمال الإجراءات القانونية بناءً على إشارة النيابة العامة الاستئنافية في بيروت.
سياسة
11/9/2025 4:03:00 PM
مورغان أورتاغوس تحتفل بعيد ميلاد ابنتها "أدينا آن"
نبض