لا تنسَ يا إنسان الصلاة الدّائمة، وتأكّد من أنّ مار شربل يصغي ويستجيب؛ ولو مهما كانت النّتيجة كن متشكّراً له
مار شربل
عنوان يعرفه آلاف الأشخاص، وهذا ما صعّب عليّ كتابة مقالٍ عنه. فمهما كتبت لا تحاسبونني، لأنّ الإنسان عندما يحبّ شخصاً يصفه كما يراه هو، ويزخرف تصرّفاته بما عاش من شيء معه هو. فمن هو مار شربل؟
هذه ليست سيرته بل قصّة من الحاضر، فالماضي قد كتبه الكثيرون أمّا الحاضر فكُتب بسطرين. وأنا اليوم سأكتب ما أراه في الحاضر.
القدّيس شربل رجلٌ عرفته عبر الصور والقصص؛ صور كلّما نظرت إليها يرتعش قلبي، وتدمع عيناي، فأشعر به قربي. ولكثرة حبّي له وإيماني الكبير به، ولردّ شكري له على وجوده في حياتي، قرّرت أن أعمل في قطاعات ديره لعلّي أكون أقرب إليه، وهذا ما صرت أراه... عند شروق الشمس حتّى مغيبها والمؤمنون لا يتوقّفون عن زيارة دير مار مارون عنايا، الذي يحمل في قلبه ضريح القدّيس شربل. شموعٌ لا تنطفئ، شفاهٌ لا تتوقّف عن الصّلاة، أيادٍ تحضن مسابح، وتردّد الأبانا، صلوات وصلوات والقدّيس يستجيب للجميع. أناس من جميع أنحاء العالم، مسلمون، مسيحيّون، ومن غير المؤمنين أيضاً، كلّهم يصلّون.
لم يرفض القدّيس قطّ طلب أحد زوّاره، من كان يطلبه يجده بالرّغم أنّه بالتّأكيد كان يتلقّى آلاف الطّلبات منها للشّفاء، منها للحماية من كلّ ضغينة، ومنها شخصيّة... لم يخذل هذا القدّيس أبداً أمل أحد الملتجئين إليه.
أكثر كلمة كنت أسمعها مرارًا وتكرارًا ليس لنا إلّا مار شربل. نعم، ففي بلدٍ كلبنان ليس لدينا إلّا الصّلاة لمار شربل.
لا تنسَ يا إنسان الصلاة الدّائمة، وتأكّد من أنّ مار شربل يصغي ويستجيب؛ ولو مهما كانت النّتيجة كن متشكّراً له.
تريزيا عبود
عنوان يعرفه آلاف الأشخاص، وهذا ما صعّب عليّ كتابة مقالٍ عنه. فمهما كتبت لا تحاسبونني، لأنّ الإنسان عندما يحبّ شخصاً يصفه كما يراه هو، ويزخرف تصرّفاته بما عاش من شيء معه هو. فمن هو مار شربل؟
هذه ليست سيرته بل قصّة من الحاضر، فالماضي قد كتبه الكثيرون أمّا الحاضر فكُتب بسطرين. وأنا اليوم سأكتب ما أراه في الحاضر.
القدّيس شربل رجلٌ عرفته عبر الصور والقصص؛ صور كلّما نظرت إليها يرتعش قلبي، وتدمع عيناي، فأشعر به قربي. ولكثرة حبّي له وإيماني الكبير به، ولردّ شكري له على وجوده في حياتي، قرّرت أن أعمل في قطاعات ديره لعلّي أكون أقرب إليه، وهذا ما صرت أراه... عند شروق الشمس حتّى مغيبها والمؤمنون لا يتوقّفون عن زيارة دير مار مارون عنايا، الذي يحمل في قلبه ضريح القدّيس شربل. شموعٌ لا تنطفئ، شفاهٌ لا تتوقّف عن الصّلاة، أيادٍ تحضن مسابح، وتردّد الأبانا، صلوات وصلوات والقدّيس يستجيب للجميع. أناس من جميع أنحاء العالم، مسلمون، مسيحيّون، ومن غير المؤمنين أيضاً، كلّهم يصلّون.
لم يرفض القدّيس قطّ طلب أحد زوّاره، من كان يطلبه يجده بالرّغم أنّه بالتّأكيد كان يتلقّى آلاف الطّلبات منها للشّفاء، منها للحماية من كلّ ضغينة، ومنها شخصيّة... لم يخذل هذا القدّيس أبداً أمل أحد الملتجئين إليه.
أكثر كلمة كنت أسمعها مرارًا وتكرارًا ليس لنا إلّا مار شربل. نعم، ففي بلدٍ كلبنان ليس لدينا إلّا الصّلاة لمار شربل.
لا تنسَ يا إنسان الصلاة الدّائمة، وتأكّد من أنّ مار شربل يصغي ويستجيب؛ ولو مهما كانت النّتيجة كن متشكّراً له.
تريزيا عبود
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
تركيا
11/16/2025 6:11:00 AM
كان أفراد العائلة أصيبوا بتوعّك الأربعاء بعد تناولهم أطعمة من باعة متجوّلين
سياسة
11/16/2025 9:53:00 AM
قماطي: "الولايات المتحدة تُعزّز هذه المستودعات وتضغط بكل ما تستطيع لنزع سلاح المقاومة"
سياسة
11/16/2025 2:18:00 PM
حنكش: لضبط كل السلاح خارج الشرعية وخصوصاً مع رواسب الميليشيات المسلحة في المتن وكل لبنان
سياسة
11/16/2025 5:01:00 PM
تجاوز عدد المقترعين عند الإقفال 4700 ناخب
نبض