اشترِك في نشرتنا الإخبارية
لقد كان الانتقال إلى الرقمنة أمراً رائعاً للأشخاص الذين يتوقون إلى بناء علاماتهم التجارية الشخصية، حتى يتمكّنوا من توسيع نطاق نجاحهم. إذ سهّلت وسائل التواصل الاجتماعي وأدوات الإنترنت بأن تصبح علامتك التجارية مرئية ومتاحة للجهات المعينة.
خلقت حركة البيع بالجملة عبر الإنترنت بعض التحديات الرئيسية أيضاً. وتكمن أكبر هذه التحديات في أنه نظراً لسهولة كونك مرئياً، يخلط العديد من الأشخاص بين ذلك والعلامة التجارية الناجحة. وأن تكون مرئياَ فحسب، سيضيع وقتك من دون تقديم قيمة لعلامتك التجارية.
والخطوة الأولى الأكثر أهمية في إنشاء العلامة التجارية الرقمية ليست رقمية على الإطلاق، بل شخصية. يجب أن تكتسب وضوحاً تاماً بشأن وعود علامتك التجارية الشخصية في العالم الحقيقي قبل الشروع في استراتيجية العلامة التجارية الخاصة بك على الإنترنت.
إليك كيفية التعامل مع علامتك التجارية الواقعية لكي تتمكن من إحداث تأثير كبير على العالم الافتراضي. ضع في اعتبارك هذه العناصر الثلاثة المهمة، بحسب موقع "فوربس":
１- أنت. يجب أن تكون واضحاً بشأن هويتك وما الذي يميزك قبل اتباع استراتيجية العلامة التجارية الرقمية عبر الإنترنت. ركّز على عناصر معينة مثل قيمك الشخصية والأهداف ونقاط القوة والمستقبل.
وعلى الرغم من أن العلامات التجارية الناجحة ترتكز على الصدقية، إلا أن ثمة عنصراً ملهماً. إذ يجب أن تكون واضحاً بشأن طموحك حتى تتمكن من أن تكون ذات صلة وصدقية للأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك في تحقيقه.
２- الزملاء. نظراً إلى أن العلامة التجارية ترتكز على التميّز. يجب أن تكون واضحاً بشأن الأشخاص الذين يقفون إلى جانبك. من هم وما هي القواسم التي تتشاركونها؟
بمجرّد أن تكون واضحاً بشأن مجموعتك وما هي القواسم المشتركة بينكم، اسأل نفسك: ما الذي يجعلك متميزاً؟، ما هي القيمة الفريدة التي تقدّمها والتي لا يقدّمها زملاؤك؟، فإذا كان ما تقدمه هو نفس ما يقدّمه المشاركون في أهدافك، فستجد صعوبة في أن تكون مرئياً ويُعترف بك.
３- أصحاب المصلحة الخاصة بك. تعني العلامة التجارية الشخصية الفعالة أن تكون مرئياً ومتاحاً وذا قيمة للأشخاص الذين يتخذون قرارات بشأنك، وهم أصحاب المصلحة أو الجمهور المستهدف.
لذا، حدّد هؤلاء الأشخاص وضع خطة لتكون دائماً في مرمى نظرهم، وتقديم قيمة إضافية مع كل ما تنشره. وعند وضع هذه القائمة، ركز على مركزك الحالي وأهدافك المستقبلية.
