الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

المتعاملون يعودون إلى تداول "غيم ستوب" مع تخفيف شركات الوساطة لقيود

المصدر: "رويترز"
"وول ستريت" (تعبيرية - أ ف ب).
"وول ستريت" (تعبيرية - أ ف ب).
A+ A-
تتأهب "وول ستريت"، اليوم، لعودة جيش من المستثمرين غير المحترفين للتداول في "غيم ستوب" وأسهم أخرى نشطة أدّت ارتفاعاتها هذا الأسبوع وتعليق لاحق للتعامل عليها إلى دفع المتعاملين الأفراد لمواجهة ضد صناديق التحوط التي تعمل في البيع على المكشوف.

وهوت أسهم "غيم ستوب" و"إيه.إم.سي إنترتينمنت" و"بلاك بيري" ما يزيد عن 40 في المئة، أمس، بعد أن فرضت عدة منصات إلكترونية وقفاً لعمليات الشراء، لكنها انتعشت في أواخر التعاملات بعد أن قالت شركتا "روبن هود" للوساطة عبر الإنترنت و"انترآكتيف بروكرز" إنهما تعتزمان تخفيف القيود، اليوم.

وأدّت المواجهة بين المستثمرين الأفراد ومحترفي البيع على المكشوف إلى اضطراب أسواق الأسهم العالمية إذ أجبرت الصناديق على بيع بعض الأسهم الأفضل أداء، ومن بينها "أبل"، لتغطية خسائر بمليارات الدولارات.

وانخفضت العقود الآجلة لـ"وول ستريت" وأسواق الأسهم الأوروبية واحداً في المئة، اليوم، بينما تتجه الأسهم الآسيوية لأسوأ خسارة أسبوعية في أشهر إذ أضيف تأثير "غيم ستوب" إلى الشكوك المتنامية بشأن مستقبل موجة ارتفاع مستمرة منذ عشر سنوات.

وقفزت أسهم "غيم ستوب" بما يصل إلى 100 في المئة قبل الفتح الرسمي لتداولات ما قبل بدء نشاط السوق في نيويورك.

وقال رئيس الإستراتيجية لدى "تي.إس لومبارد" في لندن، أندريا سيسيوني: "أتوقع أن ينفجر هذا ثم سيبحث حشد روبن هود عن هدف مختلف، لكن عادة ما تأتي تلك الأمور في موجات".

وانتقد مستثمرون ومشاهير وصانعو سياسات القيود التي فُرضت، أمس، فيما يقاضي عميلان روبن هود بسبب حظر التداول وأشارت لجان في الكونغرس الأميركي إلى أنها ستعقد جلسات استماع بشأن المسألة.

وعلى منتدى "رهانات وول ستريت" بموقع ريديت، الذي يضم قرابة ستة ملايين عضو ويُنظر إليه على أنه غذى موجات الارتفاع، ما زالت أسهم "جيم ستوب" و"إيه.إم.سي" تحظى بالتفضيل على نحو ساحق.

وحدد "جيه.بي مورجان" 45 سهماً قد تكون عرضة "لأحداث هشاشة" في الأيام المقبلة، من بينها شركة العقارات "ماسريتش" وشركة سلسلة المطاعم "تشيزكيك فاكتوري" و"ستيتش فيكس" لخدمة توصيل الملابس.

وعلى غرار "غيم ستوب"، فإن "إيه.إم.سي" ومجموعة أميركان إيرلاينز"، جميعها ترتفع نسب المراكز "المدينة" للأسهم فيها، مما يجعلها عرضة لضغوط على الصناديق التي راهنت على انخفاض الأسهم.

وشرح نائب الرئيس للتداول والمشتقات لدى مركز شواب للأبحاث المالية، راندي فريدريك: " لسوء الحظ، هذا بالتأكيد ليس أمراً يحدث لمرة واحدة. هذا النوع من النشاط الذي يقود ذلك التحرك للأعلى، اعتقد تسبب في أن يسعى الناس لمضاعفة ذلك بأسماء مختلفة".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم