الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

صرخة ديليفري المطاعم تلاقي طلب الزبائن: لماذا ليست مسموحة بعد الخامسة؟

المصدر: "النهار"
كميل بو روفايل
كميل بو روفايل
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
وجّهت جائحة كورونا وما فرضته من إغلاقات كان آخرها الإقفال العامّ والشامل، ضربة للمطاعم اللبنانية؛ إذ لا يمكنها حتى 8 شباط إلّا تلبية طلب الزبائن عبر الديليفري ولغاية الساعة 5 مساءً فقط. ويشهد هذا القطاع، كما غيره، أزمة غير مسبوقة، فما لم يفلح الانهيار الاقتصادي في لبنان بتدميره، أتى وباء كورونا ليقضي عليه.  هذه المهلة الضئيلة للعمل والمحصورة بخدمة الديليفري، منعاً لأي عدوى داخل المطاعم، أدّت إلى انخفاض نسبة المبيع، وإذا كان الديليفري هو البديل المسموح به حتى الساعة الخامسة مساء، يتساءل مراقبون عن جدوى حصره بعدد معيّن من الساعات، ما يدفع المواطن إلى ابتكار أساليب لتجاوز القرارات العشوائية، أو إلى تكّبد خسائر إضافية.  فما هي أوضاع المطاعم في ظل هذه التدابير؟ وكيف علّق المستهلك اللبناني؟شرح خالد عيتاني، موظف أمن، بأنّه يعمل في وقت متأخر من الليل، لذلك فهو مضطر لطلب الطعام في ظل إقفال المطاعم والسوبرماركات وغياب الديليفري. في السابق كان يطلب ديليفري 4 مرّات في الأسبوع بسبب عمله. خالد كما غيره من الموظفين لا يمكنه طلب الطعام إلى مكان عمله خلال دوامه الليلي.  أمّا أمين بحسون، فرأى أنّ قرار منع الديليفري بعد الساعة الخامسة لا جدوى منه. "فالمنطق هو أن يبقى الديليفري، ولا يذهب أحد إلى المطاعم. والأفضل أن يظل خلال الليل، فكورونا موجود قبل الخامسة وبعدها. إضافة إلى ذلك، قد تطرأ حاجات على الأفراد بعد الساعة الخامسة. وفي السابق كنت أطلب ديليفري من المطاعم مرتين في الأسبوع وقت العشاء، واليوم لم يعد ذلك متوافراً".يضاف إلى معاناة المستهلك اللبناني، عناء القطاع المطعمي الذي انخفضت مبيعاته بشكل دراماتيكي، وشهد موسم أعياد جافاً، وغير مجدٍ. كذلك مطاعم الوجبات السريعة طالتها الخسارة. صحيح أنّ عملها موزع بين البيع في المطعم والتوصيل إلى المنزل وهي تمتلك كامل الجهوزية لتلبية الطلبات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم