الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تأجيل "توتال" الحفر غير منطقي... فهل على الدولة الضغط عليها للتراجع عن قرارها؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
الحدود البحرية عند نقطة الناقورة (نبيل إسماعيل).
الحدود البحرية عند نقطة الناقورة (نبيل إسماعيل).
A+ A-
رولى راشد  أعلنت الخارجية الأميركية استعدادها لمساعدة لبنان وإسرائيل على حلّ مقبول بشأن الحدود البحرية. من الوسيط  الأميركي فريدريك هوف إلى آموس هوكشتاين فإلى مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شينكر وصولاً إلى المبعوث الأميركي الجديد المكلف متابعة الملف هاموس هوكشتاين ماذا حقق لبنان من تقدم؟ الانطلاقة كانت في آذار 2010، بعدما قدّر تقرير صادر عن هيئة المسح الجيولوجيّ الأميركية حول "تقييم موارد النفط والغاز غير المكتشفة في منطقة حوض شرق البحر الأبيض المتوسط"، الاحتياطيات المحتملة غير المكتشفة في حوض شرق البحر الأبيض المتوسط بحوالَي 1.7 مليار برميل من النفط القابل للاسترداد، و122 تريليون قدم مكعّب من الغاز القابل للاسترداد. ومع قيام كلّ من إسرائيل وقبرص بتخصيص منطقتيهما الاقتصاديتين الخالصتين، دفعت هذه الكمية الكبيرة من الاحتياطيات بالحكومة اللبنانية إلى تحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة الخاصة بها، وذلك في محاولة للمحافظة على مواردها الطبيعية البحرية. وفي14 تشرين الأول 2020، بدأت الجولة الأولى من المفاوضات بين لبنان وإسرائيل حول الحدود البرية والبحرية المتنازع عليها. ودارت هذه المحادثات في مقرّ قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان برعاية واشنطن. ولم تكن هذه الجولة يتيمة بل تبعتها أربع لم يتم فيها التوّصل إلى اتفاق. وفي الأسبوع الماضي، بتت "محكمة العدل الدولية بموضوع ترسيم الحدود البحرية بين الصومال وكينيا، وجاء في قرارها تجاهل الصخور الصومالية المتاخمة والقريبة من الساحل ومن نقطة الانطلاق في المياه الإقليمية للصومال، ولم تعطِها أي تأثير في رسم الحدود، وذلك بسبب موقعها غير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم