هل يعيد التجار تصدير اللحوم المستوردة والمدعومة بغرض تحقيق الأرباح؟

تتجه أنظار اللبناني إلى الجهة التي يذهب إليها آخر ما تبقى من دولارات دعم موجودة في مصرف لبنان من أموال المودعين، لذلك تراه قلقاً إزاء أي تهريب أو جشع من شأنهما أن يؤديا إلى إهدار الورقة الخضراء التي شحت في السوق. من هنا سبب ملاحقة تجار اللحوم الحية، وتحديداً تجار الغنم، الذين اتهموا بأنهم يعيدون تصدير اللحوم الحية التي تدعمها الدولة، نحو دول الخليج لتحقيق الأرباح والمكاسب على حساب الشعب. يأتي ذلك في ظلّ ارتفاع أسعار اللحوم، ومعها التضخم بشكل عام، الذي سجل ارتفاعاً في آذار الـ2021 وقدره 157,86 في المئة بالنسبة لشهر آذار 2020. فما حقيقة هذا الأمر؟ وكيف علّقت وزارة الزراعة؟أكّد مصدر مطلع على هذا الملف في وزارة الزراعة لـ"النهار"  أنّ "بيع اللحوم المدعومة إلى الخارج أمر غير دقيق، ولم يحصل إطلاقاً، فالرقابة قاسية جدّاً في هذا الإطار والتصدير يتطلب إجراءات عدّة، منها التسجيل وتقديم الطلب،...