الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

النحّالون في جحيم مبيدات القطاع الزراعي... هل من حلّ؟

المصدر: "النهار"
كميل بو روفايل
كميل بو روفايل
Bookmark
ما يقارب الـ10000 نحّال بين هاو ومحترف، يهتمون بنحو 300 ألف قفير (خلية) نحل (تعبيرية - أ ف ب).
ما يقارب الـ10000 نحّال بين هاو ومحترف، يهتمون بنحو 300 ألف قفير (خلية) نحل (تعبيرية - أ ف ب).
A+ A-
في لبنان ما يقارب الـ10000 نحّال بين هاوٍ ومحترف، يهتمون بنحو 300 ألف قفير (خلية) نحل، موزعة على جميع الأراضي اللبنانية، بحسب وزارة الزراعة. ويعاني النحالون من رشَّ المبيدات على أنواعها من المزارعين والبلديات، التي تؤدّي إلى موت النحل وتُسمم القفران، وتكبدهم خسائر كبيرة. وبحسب وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى، فإنّه "لا يمكن للوزارة أن تمنع المزارعين من رش المبيدات، لكنها تمنع استيراد الضارة منها". وبرز من خلال استطلاعنا لأوضاع أصحاب القفائر، غياب التنسيق بين المزارع والنحال والبلديات. فما هو دور النحلة البيئي؟ وما أبرز أوجه هذه المعضلة؟   تؤدي النحلة دوراً بارزاً على صعيد التوازن البيئي وتلقيح المزروعات، بحيث تنقل الرحيق بين الزهور، الأمر الذي يخلق موئلاً للطيور والحشرات الأخرى، ويؤدي إلى تعزيز التنوّع البيولوجي. يعاني قطاع تربية النحل في لبنان، كما على الصعيد العالمي، من التعارض بين مصالح المزارعين ومصالح النحّالين. يسعى المزارع دائماً إلى المحافظة على زرعه من الآفات البيئية، ومنها الأعشاب الضارّة، والفطر، والحشرات، التي من شأنها أن تتلف مواسمه، أو تقلّل من جودتها، ما يدفعه إلى الاستعانة بالمبيدات السامّة ليقضي على هذه الآفات.يتضرّر النحّالون من استخدام هذه المبيدات التي تقتل النحل، وتقلّل أعداد القفران، فينخفض محصول العسل، ويتكبدوا الخسائر. ويشدّد رئيس جمعية النحالين المحترفين عفيف أبي شديد، على أنّ "موت النحل بهذه الطريقة ينعكس سلباً على الكلفة الثابتة، التي تقسم على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم