اسرائيليون وأتراك "يقرصنون" الحمّص والطحينة اللبنانية!

ليست جديدة سلوكيات العقل الاسرائيلي المعروف تاريخيا بخبثه والتشاطر في معظم ميادين الاعمال عموما، وخصوصا تلك التي يمكن ان تنافس اللبناني تحديدا في تجسيد للتوتر السياسي والامني والثقافي بينهما. فبعدما أطلقت منظمات اسرائيلية حملة الاستيلاء اعلاميا على صناعة الحمص والتبولة و"البابا غنّوج" ونسبها الى المطبخ اليهودي وتسويقها عند السياح العرب والاجانب الذين يستسيغون المطبخ اللبناني، ها هم مجددا يغزون أسواقا عالمية توجد فيها جاليات لبنانية وعربية وأجنبية كبيرة، ويطرحون فيها منتجات ومأكولات اسرائيلية معروفة بأنها "خاصية" لبنانية بتسميات وماركات وصور ذات طابع عاطفي لبناني، مثل الارزة رمز العلم اللبناني وصور عن بيروت وغيرها، لإيهام المستهلكين بأن هذه المنتجات هي لبنانية التصنيع فيفيدون من الاقبال عليها. والى هذا الخداع الاسرائيلي، كان لافتا إقدام بعض رجال الأعمال الاتراك على تسويق منتجات مشابهة مستغلين الاسماء والعناوين اللبنانية بأسلوب مشابه للخداع الاسرائيلي. فماذا في التفاصيل؟  اتهمت وزارة الصناعة اللبنانية، تركيا وإسرائيل، باللجوء إلى خداع المستهلكين في الأسواق الخارجية، واعتماد شعارات على منتجات غذائية توحي بأنها من منشأ...