زيادة بدل النقل للقطاع العام إلى 24 ألف ليرة... الأسمر لـ"النهار": طالبنا وزيرة العمل بإصدار مرسوم للقطاع الخاص

تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية توازيا مع استمرار الانهيار الاقتصادي والمالي، يحمل تبعات كارثية على المواطنين اللبنانيين في بلد تخطت فيه نسبة الفقر 55% إستنادا الى تقارير البنك الدولي، في حين ان 41% تقريبا من العائلات اللبنانية تجد حاليا صعوبة في الحصول على الغذاء بحسب برنامج الغذاء العالمي.يطاول الفقر في لبنان نحو 2,365 مليوني مواطن منهم حوالى 25% يعيشون في فقر مدقع حيث لا يكفي دخل هؤلاء لتوفير الكميات الاساسية من الغذاء والدواء، في وقت يعاني 45% من اللبنانيين من غياب اي تغطية صحية. ومع استمرار تدهور الليرة مقابل الدولار، تستمر نسبة التضخم أيضا بالتحليق إذ بلغت 85% في العام 2020 لتتخطى 110% في النصف الاول من 2021، ولتصل الى أكثر من 400% بالنسبة الى أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، وتحديدا التي رُفع عنها الدعم، ما حمّل المواطنين مزيدا من التكاليف وفاقم حدة الازمة المعيشية، لتأتي أرقام منظمة اليونيسيف لتؤكد ان زهاء77% من الأسر لا تملك ما يكفي من غذاء أو مال لشراء الغذاء، خصوصا ان 95% من العاملين في لبنان يتقاضون رواتبهم بالليرة اللبنانية التي فقدت كامل قيمتها، فيما أكثر من نصف هؤلاء ما زالوا يتقاضون رواتبهم على اساس سعر الصرف الرسمي عند 1500 ليرة للدولار الواحد بالمقارنة مع دولار في السوق السوداء وصل سعره الى  نحو 20 الف ليرة.  التدهور الاجتماعي والمعيشي يطاول الجميع في...