ترسيم الحدود يسهّل العمل في البلوك 9 ويحفّز الشركات... ولبنان يسعى لإنجاح دورات التراخيص في ظل الصراعات

  تتجه الانظار الى الساعة الصفر لإعلان انطلاق المفاوضات التقنية لترسيم الحدود البحرية الجنوبية يوم الخميس 15 تشرين الاول الجاري برعاية الأمم المتحدة، بعدما فرغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من تشكيل الوفد اللبناني المفاوض، ويضم العميد الركن الطيار بسام ياسين رئيساً، العقيد الركن البحري مازن بصبوص، عضو هيئة ادارة قطاع البترول وسام شباط، والخبير في القانون الدولي نجيب مسيحي الذي يعمل مع قيادة الجيش في المواضيع المتعلقة بالخرائط.يرأس رئيس الجمهورية هذا النوع من المفاوضات بدءاً من تأليف الوفد وصولاً إلى مواكبة مراحل التفاوض، ومن هنا يجتمع الرئيس مع الوفد لإعطاء توجيهاته إنطلاقا من المادة 52 من الدستور، مع تحديد مسار التفاوض الذي ستسلكه الاجتماعات، وإعطاء توجيهاته أيضا لكيفية التعاطي مع الجانب الاسرائيلي. بدورها، إختارت الحكومة الاسرائيلية أعضاء وفدها الى المفاوضات التي ستنطلق من مقر "اليونيفيل" في الناقورة. ويتألف الوفد الإسرائيلي من 6 أعضاء بينهم المدير العام لوزارة الطاقة أودي أديري، والمستشار الديبلوماسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رؤوفين عازر، ورئيس دائرة الشؤون الاستراتيجية في الجيش.  ماذا تحمل المفاوضات من تبعات بالنسبة الى قطاع النفط والغاز اللبناني؟عام 2007 سافر وفد لبناني إلى قبرص بهدف وضع الاسس العملية والعلمية لإنجاز مهمة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، ليعود مع اتفاق ‏حول الحدود تاركاً المجال للمفاوضات بين الاطراف الثلاثة المعنيين في تحديد النقطة...