الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

حرب خرائط تعقّد المفاوضات لترسيم الحدود البحرية... لبنان يطالب بـ2290 كلم2، فهل يلجأ إلى التحكيم؟

المصدر: النهار
موريس متى
Bookmark
قوات "اليونيفيل" في الناقورة (حسام شبارو).
قوات "اليونيفيل" في الناقورة (حسام شبارو).
A+ A-
على مدار أكثر من أربع ساعات إستمرت الجولة الرابعة من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية غير المباشرة بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي في مقر تاب لـ"اليونيفيل" في رأس الناقورة برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركية، على ان تُعقد الجولة الخامسة اوائل كانون الاول المقبل. حتى اللحظة، لم يعلن عن إحراز أي تقدم في المفاوضات منذ انطلاقها منتصف الشهر الماضي، فالجانبان دخلا جولة من المفاوضات التقنية في أجواء ‏متشنجة وحرب خرائط، رغم كل البيانات التي تتحدث عن مناقشات إيجابية. وبالفعل، خرجت الحكومة الاميركية ومكتب منسق الأمم المتحدة الخاص بلبنان ليأكدا ان المحاثات التي أجريت بين ممثلين عن الحكومتين اللبنانية والاسرائيلية كانت مثمرة، فيما لا تزال الولايات المتحدة والمجلس الأعلى للأمم المتحدة في لبنان يأملان في أن تؤدي هذه المفاوضات إلى حل طال انتظاره.  خلال المفاوضات، قدّم الجانب اللبناني مستندات ووثائق وخرائط عدة تؤكد حق لبنان في حدود مياهه البحرية إنطلاقا من قانون البحار الذي يعترف به لبنان كما اعترفت به إسرائيل في مفاوضات مع قبرص عند حل أزمة الحدود البحرية بينها وبين الجزيرة المتوسطية  رغم ان تل ابيب لم توقع هذا القانون، ليؤكد لبنان موقفه المطالب بحقه في مساحته البحرية البالغة 1430 كيلومتراً مربعاً. فالوفد اللبناني مصر على الحق بمساحة الـ 860 كيلومتراً مربعاً التي تشكل النقطة الاساسية للخلاف، اضافة الى مساحة 1430 كيلومتراً مربعاً التي تعود للمياه اللبنانية، مع الاخذ في الاعتبار نقطة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم