بعد ارتفاع أسهم "أمازون"... جيف بيزوس الأغنى في العالم مجدداً

بعد أسبوعين من خسارته لقب أغنى شخص في العالم لمصلحة رئيس مجموعة LVMH برنارد أرنو، استعاد جيف بيزوس أخيراً المركز الأول يوم أمس الخميس. 
 
وفي التفاصيل، ارتفعت أسهم عملاقة التجارة الإلكترونية "أمازون" بنسبة تتجاوز 2 في المئة، مما عزز صافي ثروة بيزوس بمقدار 3.5 مليارات دولار، في حين تراجعت الأسهم في LVMH للسلع الفاخرة بنحو واحد في المئة، مما أدى إلى تراجع ثروة أرنو بمقدار 1.4 مليار دولار. 
 
وبحسب تقديرات "فوربس"، تبلغ صافي ثروة بيزوس حالياً 193.5 مليار دولار، مقارنةً بـ 192.9 مليار دولار لأرنو. وفي الواقع، لقد كانت الأسابيع القليلة الماضية حافلة بالنسبة للعملاقين، اللذين كانا يتنافسان على الصدارة. 
 
وتجدر الإشارة إلى أن معظم ثروة بيزوس مرتبطة بأسهمه في "أمازون"، فهو يمتلك 10 في المئة من أسهم الشركة، إضافةً إلى ما يقدّر بنحو 19 مليار دولار من النقد والاستثمارات و500 مليون دولار في العقارات، إلى جانب شركة "بلو أوريجين" لصناعة الصواريخ وصحيفة "واشنطن بوست". 
 
وكان بيزوس قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه وشقيقه سيسافران إلى الفضاء الشهر المقبل على أول رحلة فضائية مأهولة تنظمها "بلو أوريجين". كما وسينضم بيزوس إلى الفائز في مزاد للحصول على مقعد في أول رحلة فضائية من "بلو أوريجين" في الشهر ذاته. 
 
وبصفته أغنى شخص في العالم، وسرعان ما أصبح أحد المليارديرات القلائل الذين وصلوا إلى الفضاء على الإطلاق، شهد بيزوس مكاسب هائلة في ثروته الشخصية على مدار العاميين الماضيين. 
 
ووسط انهيار السوق الناجم عن جائحة فيروس كورونا في أذار 2020، جنى بيزوس 80.5 مليار دولار. وكسب أرنو 116.9 مليار دولار خلال تلك الفترة أيضاً، بينما أضاف رئيس "تسلا" التنفيذي إلون ماسك 128.7 مليار دولار إلى ثرواته. 
 
ولفترة وجيزة، خرقت ثروة بيزوس حاجز 200 مليار دولار مرتين العام الماضي، ليكون الشخص الوحيد في التاريخ ليسجّل هذا الرقم القياسي. 
 
وبينما ارتفعت ثروته بمقدار 99 مليار دولار بين عامي 2014 و2018، ذكرت "بروببليكا"، وهي مؤسسة إخبارية غير ربحية، نقلاً عن بيانات سريّة لمصلحة الضرائب حصلت عليها أن بيزوس دفع 930 مليون دولار من الضرائب الفيدرالية على دخل قدره 4.33 مليار دولار خلال تلك الفترة. 
 
وأشار موقع "سي أن بي سي" الأميركي إلى أن بعض أغنى رجال العالم، من بينهم إلون ماسك ومارك زوكربرغ ووارن بافيت، يدفعون جزءًا بسيطاً من ثرواتهم المتزايدة في الضرائب، وفي بعض الحالات لا يدفعون شيئاً على الإطلاق.