الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

العالم على شفير "حرب خبز" أين لبنان منها؟ سلام لـ"النهار": نستعجل بناء أهراء في طرابلس

المصدر: "النهار"
سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
سلام مترئساً اجتماع المجلس الوطني لسياسة الأسعار (مارك فياض).
سلام مترئساً اجتماع المجلس الوطني لسياسة الأسعار (مارك فياض).
A+ A-
تجاوزت الحرب الدائرة في أوكرانيا مسألة تعثّر التقدم الميداني لهذا الطرف أو الحسم لذاك الطرف، وتخطت تداعياتها جبهات القتال والاصطفافات الدولية التي تهدد باندلاع الحرب العالمية الثالثة، الى هزّ دعائم الاقتصاد الأوروبي والعالمي. وفيما بدأ الحديث عن حرب جوع وتجويع، لن ترحم ارتداداتها بقية دول العالم، حتى المحايدة منها، كثرت التحذيرات من وقوع "حرب خبز عالمية" على خلفية توقف تصدير القمح الأوكراني، عبر البحر الأسود الذي سيطرت على منافذه البحرية والغواصات الروسية، وسط اتهامات متبادلة بين الغرب وروسيا حيال المسؤولية عن أزمة نقص الغذاء، كون أوكرانيا تُعدّ مصدرا كبيرا للغذاء في العالم.أما في لبنان، وعلى رغم سعي وزارة الاقتصاد الى ايجاد بدائل من القمح الاوكراني من دول منتجة له أبدت استعدادها لتأمين حاجة لبنان الذي لا تتخطى نسبة استهلاكه الـ 600 ألف طن سنويا، وهي كمية صغيرة نسبيا، إلا ان المشكلة التي تواجه الوزارة هي في عدم وجود صوامع مخصصة للتخزين بعد تدمير الإهراءات في انفجار مرفأ بيروت.وبما أن وزارة الإقتصاد تتحمل مسؤولية الملف الغذائي، وتملك الوصاية القانونية على إدارة الإهراءات في لبنان، تحولت منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا وما رافقها من معوقات غذائية الى خلية نحل، فتمّ تأليف "لجنة الأمن الغذائي" قبل نحو 3 أشهر برئاسة وزير الإقتصاد أمين سلام، وأوكلت اليها 3 مهام، أولاها معالجة موضوع تأمين وصول القمح الى لبنان بسعر مقبول يراعي قدرة المواطنين الشرائية، وتأمين استيراد المواد الغذائية الاساسية مثل الزيت والسكر تفادياً لانقطاعها. ثانية هذه المهام وضع خطة توجيهية والبدء بالعمل على بناء مراكز عدة للإهراءات في لبنان بما يساعد على توزيع كميات القمح في أماكن عدة تفاديا لمخاطر طارئة قد تحدث...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم