الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

يمكن لبيل غيتس الإطاحة بزوجته السابقة من مؤسستهما الخيرية عام 2023

المصدر: "النهار"
بيل غيتس وزوجته السابقة ميلينا فرينش غيتس.
بيل غيتس وزوجته السابقة ميلينا فرينش غيتس.
A+ A-
يمنح بيل غيتس وميليندا فرينش غيتس نفسيهما فترة تجريبية مدتها سنتان لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما المشاركة معاً في إدارة مؤسستهما الخيرية الضخمة. 
 
وفي الواقع، عندما أعلن الزوجان طلاقهما قبل شهرين، قالا إن كلاهما سيبقيان كرئيسين مشاركين لمؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية. إلاّ أنّ الرئيس التنفيذي للمؤسسة مارك سوزمان، أعلن يوم أمس الأربعاء، عن خطة طوارئ لضمان استمرارية عمل المؤسسة. 
 
وقال سوزمان: "إذا وجد أي منهما بعد عامين أنهما لا يستطيعان الاستمرار في العمل معاً كرؤساء مشاركين، فإن ميليندا ستستقيل من منصبها كرئيسة مشاركة ووصي على المؤسسة". 
 
وأضاف سوزمان: إذا حدث ذلك، سيبقى بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت"، مسيطراً وسيستحوذ بشكل أساسي على المؤسسة. وحينها، ستتلقى ميليندا "موارد الشخصية" من بيل غيتس لعملها الخيري، وهي موارد ستكون منفصلة تماماً عن هبة المؤسسة، وفقاً لما ورد في موقع "سي أن أن" الأميركي. 
 
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة غيتس هي إحدى أكبر المؤسسات الخيرية في العالم، لكن خضعت سمعتها للتدقيق منذ أن أعلن الزوجان طلاقهما بعد زواج دام 27 عاماً. وبعد فترة وجيزة، ظهرت تقارير حول السلوك غير اللائق المزعوم لبيل غيتس مع إحدى موظفات "مايكروسوفت" منذ عقود. 
 
وفي ضربة أخرى للمؤسسة، استقال أحد مستثمريها الرئيسيين، وارن بافيت، من منصبه كوصي الشهر الماضي من دون تحديد السبب. وكتب:" أهدافي متوافقة بنسبة 100 في المئة مع المؤسسة، ومشاركتي الجسدية غير ضرورية بأي حال من الأحوال لتحقيق هذه الأهداف". 
 
ومن جهةٍ أخرى، يعمل الزوجان على زيادة عدد الأمناء الذين يشرفون على إدارة المؤسسة لجلب آفاق جديدة، وضمان استقرار المؤسسة واستدامتها. 
 
ومنذ تأسيسها عام 2000، ساهمت المؤسسة بأكثر من 55 مليار دولار، معظمهما من ثروة الزوجين الشخصية، إلى مجموعة واسعة من المبادرات المتعلقة بالصحة العالمية والتخفيف من حدة الفقر، ومؤخراً، تطوير لقاح فيروس كورونا. 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم