"تسلا" تلغي رسمياً النسخة الأغلى من سياراتها الكهربائية من طراز "أس" المنتظرة... ما السبب؟

أعلن إلون ماسك، المدير التنفيذي لصانعة السيارات الكهربائية "تسلا"، في تغريدة يوم أمس الأحد إلغاء الشركة النسخة الأغلى من سيارتها السيدان من طراز "أس" التي أُطلق عليها اسم "بلايد بلاس Plaid Plus".
 
وغرّد ماسك على موقع "تويتر" حيث يتجاوز عدد متابعيه 50 مليوناً، قائلاً: "لا حاجة لها، لأن "بلايد" جيدة جداً". 
 
وفي السابق، كان كل من ماسك و"تسلا" قد وعدا الجمهور بأن نسخة "بلايد بلاس" من طراز "أس" الجديدة ستوفر للسائقين قوة 1100 حصان ومدى 520 ميلاً بالشحنة الكاملة، ويمكنها التسارع من الصفر إلى 60 ميلاً في الساعة في أقل من ثانيتين، حسبما ورد في موقع "سي أن بي سي" الأميركي. 
 
وتجدر الإشارة إلى أن  "تسلا" كانت قد رفعت سعر سيارة "طراز أس بلايد بلاس" بمقدار 10 آلاف دولار ليصل سعرها إلى نحو 150 ألف دولار. إلاّ أنّ خيار طلب تلك النسخة قد حُذف من الموقع الإلكتروني لـ "تسلا" الأسبوع الأخير من شهر أيار، وفقاً لتقرير صادر عن موقع "سي نت" التقني. 
 
وفي الحقيقة، تبلغ تكلفة نسخة "بلايد" نحو 119.9 دولار ويبلغ مدى بطاريتها 390 ميلاً بقوّة 1020 حصاناً. كما ويمكنها التسارع من صفر إلى 60 ميلاً في الساعة خلال ثانيتين إلى جانب ميزات أخرى. 
 
وكان ماسك يخطط لحفل تسليم في مصنع "تسلا" في فريمونت بولاية كاليفورنيا للطراز "أس بلايد" في الثالث من تموز. ومع اقتراب الموعد، أجّل ماسك ذلك حتى العاشر من الشهر نفسه مشيراً إلى أن السيارة لا تزال بحاجة إلى أسبوعٍ آخر من التعديل. 
 
وعلى غرار شركات صناعة السيارات الأخرى في أميركا الشمالية، كانت "تسلا" تصارع مع مشاكل سلسلة التوريد، ولا سيما النقص في رقائق الكمبيوتر. 
 
وفي الوقت نفسه، رفعت الشركة أسعار سياراتها من طراز 3 و"واي" الأكثر شهرة في الولايات المتحدة عدة مرات هذا العام. وألقى ماسك باللّوم في ارتفاع الأسعار على مشاكل سلسلة التوريد، حيث غرّد قائلاً: "الأسعار ترتفع بسبب ضغوط أسعار سلسلة التوريد الرئيسية على مستوى الصناعة، مواد الخام على وجه الخصوص".