الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

12 مليون ليرة شهرياً حاجة العائلة في بيروت: نزوح إلى الريف للطبقة المتوسطة وللعاملين من بُعد

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
الليرة اللبنانيّة (تعبيريّة - النهار).
الليرة اللبنانيّة (تعبيريّة - النهار).
A+ A-
إذا كان 74 في المئة من اللبنانيين يعانون الفقر استناداً إلى التقرير الأخير للأمم المتحدة، فإن المؤشر الاجتماعي الاقتصادي الرئيسي لنزوح اللبنانيين من المدينة إلى الريف أبرز، وفقاً لما ذكره الأكاديمي والخبير الاقتصادي الدكتور بيار خوري لـ"النهار"، أن مستوى العيش في العاصمة هو دائماً 30 في المئة أعلى مما هو في القرى...إذاً يشكل الريف حالة مثالية لمن يرغب في "كفاف يومه"، ولاسيما إذا كانت فرص الهجرة صعبة جداً أو مؤجلة في هذه المرحلة، مع إضافة عوامل اجتماعية خانقة تعود إلى غياب شبكة الأمن والأمان في العاصمة وهاجس جائحة "كورونا" وتداعيات الانفجار المشؤوم في 4 آب والتلوث المستفحل في العاصمة. بلغة الأرقام، لا نملك إحصاء دقيقاً أو نهائياً لهذه الهجرة الداخلية. وإذا استندنا إلى ما نشرته المجلة الشهرية الصادرة عن "الدولية للمعلومات" في عددها الصادر في 24 آب 2021 فانه "من الممكن رصد هذه الهجرة من خلال عيّنات في عشرات القرى، حيث يشكل العائدون نسبة راوحت ما بين 5% و7% من سكانها"، مشيرة إلى أنه "إذا ما اعتبرنا أن عدد المقيمين في القرى والأرياف يقارب نسبة 25% من اللبنانيين المقيمين أي نحو1.1 مليون لبناني، فإنّ عدد العائدين يراوح ما بين 55 ألف فرد و77 ألفا، وهذه الأعداد مرشحة للازدياد مع اشتداد الأزمة وتفشي البطالة وارتفاع كلفة المعيشة في المدن مقارنة بالقرى والأرياف". من يقصد الريف؟ الأستاذة المساعدة في الدراسات عن الهجرة في قسم العلوم الاجتماعية في كلية الآداب والعلوم في الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتورة جاسمان ليليان دياب، قالت لـ"النهار" إن "الذين يهاجرون حاليًا من بيروت إلى المناطق الريفية هم النازحون داخليًا عقب الانفجار وهم من جميع الأعمار، إضافة إلى الذين فقدوا أعمالهم منذ ثورة عام 2019، وواقع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم