اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بالصور- عودة الحركة إلى الأسواق... القطاع التجاري يتنفس قليلاً
30-11-2020 | 13:03
المصدر: "النهار"
لم تكَد المؤسسات التجارية في لبنان، الغارقة في مستنقع أزمة اقتصادية ومعيشية فادحة، تلتقط أنفاسها بعد سلسلة عقبات واجهتها خلال العام، حتى أتى فيروس كورونا ليقضي على ما تبقى من أمل في استمرار هذا القطاع.
منذ تسجيل أول حالة بالفيروس في لبنان، في 21 شباط الماضي، تراجع العمل في المؤسسات التجارية إلى نحو النصف، ثمّ توقف بالكامل مع إعلان التعبئة العامة في 14 آذار وإغلاق البلد بشكل كامل لأكثر من شهرين ونصف الشهر.
خسائر كبيرة تكبّدها القطاع التجاري ومعه المطاعم والمحال الكبرى، وسط انهيار اقتصادي لم يشهد لبنان مثله من ذي قبل.
اليوم، تعود الحركة إلى الأسواق مع إعادة فتح البلد. يتنفس التجار قليلاً، وسط تطلّع للأيام المقبلة وفترة الأعياد، علّها تحمل معها نشاطاً أكبر وحركة تساهم في إنعاش القطاع قبل نهاية العام.
منذ تسجيل أول حالة بالفيروس في لبنان، في 21 شباط الماضي، تراجع العمل في المؤسسات التجارية إلى نحو النصف، ثمّ توقف بالكامل مع إعلان التعبئة العامة في 14 آذار وإغلاق البلد بشكل كامل لأكثر من شهرين ونصف الشهر.
خسائر كبيرة تكبّدها القطاع التجاري ومعه المطاعم والمحال الكبرى، وسط انهيار اقتصادي لم يشهد لبنان مثله من ذي قبل.
اليوم، تعود الحركة إلى الأسواق مع إعادة فتح البلد. يتنفس التجار قليلاً، وسط تطلّع للأيام المقبلة وفترة الأعياد، علّها تحمل معها نشاطاً أكبر وحركة تساهم في إنعاش القطاع قبل نهاية العام.
.jpeg)
وخلال فترة الإقفال في الأسبوعين الأخيرين، عرض وفد من جمعية تجار بيروت برئاسة نقولا شماس الأوضاع مع وزير الداخلية محمد فهمي، لـ"إعادة النظر بقرار الاقفال، وكانت صرخة مدوية بحيث طالبنا أن يتم التعامل مع #القطاع التجاري مثل بقية القطاعات بعدما تلمّسنا أنّ الاستهداف يطال هذا القطاع من دون غيره، وذلك بسبب #كورونا والانهيارات المالية والنقدية وانفجار المرفأ، ولكن قرارالاقفال هذا يلحظ الأماكن الآمنة ويبقي على فتح الأماكن الخطرة".
وأكد شماس أنّ "الجوع كافر يوصل الى أعمال شغب لا تحمد عقباه. إذ أن القرارات التي تتخذ لحماية الوضع الصحي نعيها تماما خصوصاً المتعلقة بوباء كورونا إنما هناك جوع الناس والقطاع التجاري الذي انهار".
كما أضاف أنّ "القطاع التجاري يستشعر المخاطر قبل الجميع، واستشعر الخطر قبل ثورة 17 تشرين وحذرنا منه، فيجب أن يُسمح للقطاع التجاري بمزاولة عمله بطريقة جزئية".
وأكد شماس أنّ "الجوع كافر يوصل الى أعمال شغب لا تحمد عقباه. إذ أن القرارات التي تتخذ لحماية الوضع الصحي نعيها تماما خصوصاً المتعلقة بوباء كورونا إنما هناك جوع الناس والقطاع التجاري الذي انهار".
كما أضاف أنّ "القطاع التجاري يستشعر المخاطر قبل الجميع، واستشعر الخطر قبل ثورة 17 تشرين وحذرنا منه، فيجب أن يُسمح للقطاع التجاري بمزاولة عمله بطريقة جزئية".
وعشية إعادة فتح البلد، أعلنت نقابة أصحاب #المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان، في بيان، أنّ "القطاع المطعمي أدّى "واجباته" بالنسبة للإجراءات الوقائية على أكمل وجه، وعلّق علامته 83% على اللوح"، مضيفاً أنّه ""تقدمنا بمقاربة جديدة تتعلق بالقدرة الاستيعابية للمؤسسات بحيث يُعاد توزيع الكراسي والطاولات لتتسع بنسبة 50% فقط ما يضمن عدم الاكتظاظ، ولاقى هذا الطرح تجاوباً في لجنة #كورونا، لذلك نطالب فيه ونصرّ على اعتماده كإجراءٍ جديد، وناقشناه اليوم صباحًا مع وزير الداخلية وهو مشكور على التعاون".
كما أكدت أنّ "القطاع سيفتح أبوابه غداً صباحاً ملتزماً بكل الإجراءات والقوانين، ويبقى موضوع الدوام ليناقش في اللجنة الوزارية اليوم".
وناشدت النقابة "رئيس الحكومة حسان دياب أن يعتمد المقاربة الاقتصادية-الصحية لمصلحة ما تبقى من القطاع، علمًا أننا على تنسيق تام وكامل ومتكامل مع معالي وزيري الداخلية والسياحة وسعادة النائب عاصم عراجي وأعضاء لجنة كورونا وكبار المستشارين، متعهدين لهم بالالتزام".
وتوجّهت إلى "وزير الصحة المتخصص بالشؤون الصحية ولكنه أيضًا وزيرًا في الحكومة ومعني بحياة الناس بالقول، إنّ موسم الأعياد على الأبواب والأمل الوحيد المتبقي هو أن يفتح القطاع أبوابه لغاية الساعة 12 منتصف الليل، وعلى هذا الأساس يقرر المغتربون المجيء إلى لبنان أم لا، عندئذٍ يكون القطاع أو لا يكون".
كما أكدت أنّ "القطاع سيفتح أبوابه غداً صباحاً ملتزماً بكل الإجراءات والقوانين، ويبقى موضوع الدوام ليناقش في اللجنة الوزارية اليوم".
وناشدت النقابة "رئيس الحكومة حسان دياب أن يعتمد المقاربة الاقتصادية-الصحية لمصلحة ما تبقى من القطاع، علمًا أننا على تنسيق تام وكامل ومتكامل مع معالي وزيري الداخلية والسياحة وسعادة النائب عاصم عراجي وأعضاء لجنة كورونا وكبار المستشارين، متعهدين لهم بالالتزام".
وتوجّهت إلى "وزير الصحة المتخصص بالشؤون الصحية ولكنه أيضًا وزيرًا في الحكومة ومعني بحياة الناس بالقول، إنّ موسم الأعياد على الأبواب والأمل الوحيد المتبقي هو أن يفتح القطاع أبوابه لغاية الساعة 12 منتصف الليل، وعلى هذا الأساس يقرر المغتربون المجيء إلى لبنان أم لا، عندئذٍ يكون القطاع أو لا يكون".
