اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مجموعة "أوبك+" تجتمع وسط توقعات ضئيلة بضخّ المزيد من النفط
30-06-2022 | 09:34
المصدر: "رويترز"
يجتمع ممثلو الدول الأعضاء في مجموعة "أوبك+" لليوم الثاني والأخير من اجتماعاتهم اليوم الخميس في وقت تقول فيه مصادر إنّه من غير المرجح أن تقرر المجموعة عما قريب ضخّ المزيد من النفط في السوق بعد آب.
وفي آخر اجتماعات لها في أوائل حزيران، قررت "أوبك+" زيادة الإنتاج كلّ شهر بمقدار 648 ألف برميل يومياً في تموز وآب، وذلك مقارنة بخطة سابقة لإضافة 432 ألف برميل يومياً على مدى ثلاثة أشهر.
وتتألف مجموعة "أوبك+" من الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" وحلفاء لها مثل روسيا.
ورحبت واشنطن بقرار المنتجين في حزيران الذي جاء بعد ضغوط من الغرب على "أوبك+" لزيادة الإنتاج للمساعدة في خفض أسعار النفط.
وسجّلت الأسعار العالمية أعلى مستوياتها منذ عام 2008 بعد أن فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط والذي تطلق عليه موسكو "عملية عسكرية خاصة".
وقد تراجعت الأسعار منذ أن وصلت إلى ذرواتها في آذار هذا العام، لكنها ارتفعت فوق 115 دولاراً للبرميل هذا الأسبوع بسبب شحّ المعروض والقلق من ضعف قدرة "أوبك" على زيادة الإنتاج.
وأبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع بأنّ رئيس الإمارات أخبره أنّ السعودية والإمارات، وهما العضوان الوحيدان في "أوبك" اللذان يمتلكان فائضاً كبيراً من الطاقة الإنتاجية، لا يمكنهما زيادة إنتاج النفط إلّا بصعوبة.
وسيسافر بايدن في جولة بالشرق الأوسط تشمل السعودية الشهر المقبل، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يضغط على الرياض لزيادة الإنتاج.
وقال خمسة مندوبين على الأقلّ لدى "أوبك+" إنّ اجتماع هذا الأسبوع سيركّز على تثبيت سياسات الإنتاج في آب ولن يناقش سياسة أيلول.
وقال مندوبان آخران إنّ مسألة الإنتاج بعد آب قد تطرح، لكن لم يتضح ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها.
ومن المقرر أن يبدأ وزراء "أوبك+" من لجنة المراقبة الوزارية المشتركة مباحثاتهم اليوم الخميس من الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش ثمّ يُعقد اجتماع شامل للمجموعة عبر الإنترنت.
وفي آخر اجتماعات لها في أوائل حزيران، قررت "أوبك+" زيادة الإنتاج كلّ شهر بمقدار 648 ألف برميل يومياً في تموز وآب، وذلك مقارنة بخطة سابقة لإضافة 432 ألف برميل يومياً على مدى ثلاثة أشهر.
وتتألف مجموعة "أوبك+" من الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" وحلفاء لها مثل روسيا.
ورحبت واشنطن بقرار المنتجين في حزيران الذي جاء بعد ضغوط من الغرب على "أوبك+" لزيادة الإنتاج للمساعدة في خفض أسعار النفط.
وسجّلت الأسعار العالمية أعلى مستوياتها منذ عام 2008 بعد أن فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط والذي تطلق عليه موسكو "عملية عسكرية خاصة".
وقد تراجعت الأسعار منذ أن وصلت إلى ذرواتها في آذار هذا العام، لكنها ارتفعت فوق 115 دولاراً للبرميل هذا الأسبوع بسبب شحّ المعروض والقلق من ضعف قدرة "أوبك" على زيادة الإنتاج.
وأبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع بأنّ رئيس الإمارات أخبره أنّ السعودية والإمارات، وهما العضوان الوحيدان في "أوبك" اللذان يمتلكان فائضاً كبيراً من الطاقة الإنتاجية، لا يمكنهما زيادة إنتاج النفط إلّا بصعوبة.
وسيسافر بايدن في جولة بالشرق الأوسط تشمل السعودية الشهر المقبل، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يضغط على الرياض لزيادة الإنتاج.
وقال خمسة مندوبين على الأقلّ لدى "أوبك+" إنّ اجتماع هذا الأسبوع سيركّز على تثبيت سياسات الإنتاج في آب ولن يناقش سياسة أيلول.
وقال مندوبان آخران إنّ مسألة الإنتاج بعد آب قد تطرح، لكن لم يتضح ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها.
ومن المقرر أن يبدأ وزراء "أوبك+" من لجنة المراقبة الوزارية المشتركة مباحثاتهم اليوم الخميس من الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش ثمّ يُعقد اجتماع شامل للمجموعة عبر الإنترنت.
