الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

جمعية المصارف تعيد انتخاب سليم صفير رئيساً لها... "الدولة من يحتجز الأموال"

المصدر: "النهار"
الهيئة الادارية الجديدة لجمعية مصارف لبنان.
الهيئة الادارية الجديدة لجمعية مصارف لبنان.
A+ A-
أُعيد اليوم انتخاب سليم صفير رئيساً لجمعية مصارف لبنان لولاية جديدة تمتد إلى سنتين في الإجماع، إذ فازت أيضاً اللائحة التي يترأسها كاملة.
 
عند انتهاء الجمعية العمومية، عبّر صفير في كلمة عن "أسف جمعية المصارف لما آلت إليه الأوضاع في لبنان خاصّة بعد الاعتداء الذي تعرّض له أحد المصارف، كما رفضها الاستهداف المستمر للمصارف وموظفيها".

إلى ذلك، أشار صفير إلى أنّ "أزمة لبنان أتت بعد سنوات من التلكؤ في القيام في أيّ إصلاحات حقيقية، كما الإمعان بالهدر والفساد في مؤسّسات الدولة"، موضحاً أنّ "المصارف جاهدت للحفاظ على وجودها وعملائها وأصولها رغم التضحيات والإستهداف الممنهج على مدى عامين تقريباً".
 
وأكّد صفير أنّه "لليوم لم يفلس أيّ مصرف ولم تضيع أيّ وديعة"، مشيراً إلى أنّ "جمعية المصارف استطاعت أنّ تُوقف المحاولة غير المفهومة لشطب رأس مال البنوك ووقفت ضدّ Haircut وضد قرار التخلّف عن سداد الديون الذي سارع من وتيرة الإنهيار".
 
وكشف صفير عن ضغوط مورست على المصارف، إضافة إلى حملات التجنّي والتخوين، معتبراً أنّ "الحرب الاقتصادية الحالية لن تستطيع أنّ تقضي على إرث لبنان وكنزه وهو مصارفه وودائع اللبنانيين المقيمين والمغتربين فيه".
 
من جهة أخرى، توجّه صفير إلى المودعين، قائلاً: "المصارف كما كلّ القطاعات الأخرى، من صناعية وزراعية و سياحية واستشفائية هي ضحيّة سوء إدارة البلد، فالمصارف والمودعين في مركب واحد، ننجح سويّاً ونغرق سويّاً".
 
وشدّد صفير أنّه "لا بنوك دون مودعين"، لافتاً إلى أنّ "الدولة هي التي تحتجز الأموال، عبر قرارِها في عدم دفع ديونها، وأنّ المصارف لم تبدّد أموال المودعين ولم تصرُف لأكثر من 10 أعوام دون موازنات أيّ دون حسيب أو رقيب".
 
وبيّن صفير أنّ "إفلاس أيّ بنك يعني ضياع كل الأموال، وإقفال أيّ مصرف يعني صرف لمئات العائلات ووقف كلّ الخدمات المالية لمئات الآلاف من الناس".
 
كما دعا لتكاتف كلّ أعضاء جمعية المصارف مع المودعين لخوض غمار المرحلة المقبلة بيد واحدة لمصلحة لبنان.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم