الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

حب الله: المنصة لفتح المصانع بداية غير كافية لكنها ضرورية

المصدر: "النهار"
خلال اللقاء.
خلال اللقاء.
A+ A-
التقى وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال، عماد حب الله، وفداً من مجلس إدارة جمعية الصناعيين اللبنانيين برئاسة النائب الأوّل لرئيس المجلس زياد بكداش.
 
وصرّح حب الله مشددّاً على جميع المواطنين: "ضرورة الالتزام الكامل بالإجراءات والتوجيهات التي تضعها الحكومة ووزارة الصحة".
 
وقال: "إلزام المواطنين على احترام الإجراءات ضروري من قبل القوى الأمنية. ولكن لا يمكن إهمال القطاعات الإنتاجية وعلى رأسها الصناعة التي بدأت تنهض بعد الخطة المتكاملة التي وضعت لها، فلا نريد أن تدمر هذه المرحلة التقدم الصناعي وتأمين فرص العمل والتصدير وتحقيق الأمن الغذائي والصحي والاجتماعي في لبنان".
 
أضاف: "طالبنا بفتح المصانع كافة، بحيث لا يوجد بلد في العالم أقفل قطاعه الصناعي. وأطلب إعادة فتح المصانع التي تؤمّن أقله الأمن الصحي ومتمماته، فإلى جانب مصنع الدواء، يجب فتح المصنع الذي يؤمن له الكرتون والطباعة والتغليف. وإذا فتحنا مصانع الألبان، علينا فتح المصانع التي تؤمن العبوات والعلف. لدينا أقله تسعة أصناف من الصناعة لا بد أن تبقى مفتوحة مهما كانت الأسباب، على الرغم من مطالبتنا بفتح المصانع كافة".
 
وتابع: "هناك المصانع المرتبطة بعقود تصدير الى الخارج، التي لا يمكن إقفالها كي لا تخسر أسواقها. لا يمكننا التأخر بفتح المصانع، على أن يلتزم الصناعيون بالإجراءات التي وضعتها الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) وغيرها من المنظمات الدولية. وطالبنا المصانع التي تعمل بإخضاع موظفيها لفحوص الـ PCR. كما نعمل مع الجمعية على تأمين اللقاح لجميع العاملين في القطاع الصناعي. كما نؤيد العمل خارج الدوام العادي للتخفيف من الازدحام على الطرق".
 
من جهته صرّح بكداش بعد اللقاء: "اجتماعنا، اليوم، لتقييم مباشرة عمل المنصة منذ 24 ساعة، وماهية الخطوات المستقبلية لحماية القطاع الصناعي".
 
أضاف: "لقد بدأنا بتلقي طلبات الصناعيين ولا سيما المتعلقة بالصناعات المتممة للصناعات العاملة مثل التغليف والطباعة وغيرها. كانت البداية جيدة، وحصل عدد لا بأس به من الصناعيين على موافقات بمباشرة العمل، والمطلوب منهم أن يخضعوا عمالهم لفحوص الـPCR. وافقنا على المنصة على مضض ولكنها أفضل من لا شيء. همنا أن تعمل كل المصانع أسوة بما يحدث في دول العالم. نحن نتفهم الهاجس عند الرئيس دياب وبعض الوزراء والمعنيين كون الوباء مشكلة صحية كبيرة جداً. ولكن الأكيد أن لا وجود للصحة من دون اقتصاد والعكس صحيح. البيئة الصناعية معروف عنها أنّها تمنع دخول أي شخص من الخارج الى المصنع".
 
 
وتابع بكداش: "طرحنا حلولاً عدّة ولكن لم يؤخذ بها. نذكّر بأهمية الصناعة وبما تؤمنه من فرص عمل ومن أمن اجتماعي وغذائي وتصدير، وتحقيقها النمو، ونطالب كما وضعت خطة طوارىء صحية، بوضع خطة طوارئ اقتصادية، ونتمنى الحوار مع المسؤولين لإيجاد حلول للصناعة". وتطرق إلى أهمية تأمين المعاشات للموظفين".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم