وزير الزراعة من بعلبك: هدفنا رفع الإنتاجية وتخفيض التكلفة

تحت عنوان "تطوير القطاع الزراعي ضمن الإنعاش الاقتصادي الوطني"، وبرعاية وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، نظّم "المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل" المؤتمر العلمي الأول للبحوث والسياسات الزراعية، في حضور النائب ملحم الحجيري، النائب السابق كامل الرفاعي، راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، المفتي الشيخ بكر الرفاعي، مدير عام "إيدال" علاء حمية، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، دريد الحلاني ممثلاً محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، رئيس المنبر الحواري أحمد زغيب، ممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ سعدون حمادة،

عميد كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية ندين ناصيف، المقدّم غياث زعيتر ممثلاً مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وفعاليات حزبية و بلدية ومزارعين.

وافتتح الجلسة الأولى الوزير الحاج حسن بكلمة أكد فيها أن "واقع الزراعة تعترضه وبلا أدنى شك مشاكل وعثرات وعراقيل كثيرة وضعت في الماضي، لكن لم يعد كافياً التوصيف دون الحلول واجتراح الحلول القصيرة والطويلة المدى". 

 

 

ولفت إلى أن "استراتيجيتنا الزراعية وضعت نصب عينيها هدفاً واحداً، هو رفع الإنتاجية وتخفيض التكلفة وتفعيل الإرشاد، والشراكة بين القطاعين العام والخاص. وهذه رؤية آنية ومستقبلية نواكبها في مختلف المجالات الداخلية، من خلال تحديث القوانين واستحداث ما هو ناقص لها، ووضع الآليات الضابطة للعمل الزراعي. وكذلك توحيد الجهود بغية رفع مستوى العمل التعاوني والنقابي لتقريب الحلقة بين المنتج والمستهلك، ولا ننسى فتح الأسواق الخارجية، وتعزيز ما هو مفتوح، وتحديث الاتفاقيات لما فيه مصلحة المزارعين اللبنانيين".

وشدّد على أن "الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية مع الدول الصديقة والشقيقة هو تاكيد على حرص لبنان على شراكة لا تشوبها أي شائبة". 

من جهته، شدّد عضو لجنة الزراعة النائب ملحم الحجيري على "أولوية النهوض باقتصاد وطني منتج من خلال مسار إصلاحي صحيح بعدما وصل البلد الى حافة الانهيار المالي، في ظل غياب الخطط والسياسات الزراعية".