اشترِك في نشرتنا الإخبارية
رئيس تجمّع متعهّدي شحن وتفريغ البواخر في مرفأ بيروت: "لا يمكننا الاستمرار في العمل قسراً"
27-07-2021 | 13:18
المصدر: "النهار"
أكّد رئيس تجمّع متعهّدي شحن وتفريغ البواخر في مرفأ بيروت جوزف عواد "عدم قدرة المتعهدين على الاستمرار في العمل قسراً في ظلّ الأوضاع الصعبة التي تمرّ بها البلاد".
وقال عواد في بيان: "نحن مع الحفاظ على الأمن الغذائي وتأمين حاجة الأفران من مادة المازوت، علماً أنّ الأمن الغذائي يبدأ من تفريغ بواخر القمح التي تصل إلى مرفأ بيروت، والتي يتمّ تفريغها بواسطة آليّات المتعهدين في هذا المرفأ، والتي تُشغّل بمادّة المازوت التي باتت اليوم مفقودة".
وأضاف: "المتعهّدون لا يمكنهم الاستمرار بالعمل في تفريغ وشحن البواخر لعدم توافر مادة المازوت من جهة، ولاستيفاء الأتعاب بالليرة اللبنانية، التي أصبحت زهيدة مقارنة بالارتفاعات الحادّة لأسعار الدولار الأميركي وتكلفة الصيانة".
وناشد عواد المسؤولين "التعويض على المتعهّدين الذين خسروا وفقدوا أكثر من 40 آلية بانفجار المرفأ المشؤوم من دون أن يُعوّض عليهم من أيّ جهة أو هيئة معنيّة".
وأشار عواد إلى "أنّ الآليّات والمعدّات المتبقّية والموجودة كان عددها 24 آلية، بعضها توقّف عن العمل (12 آلية)، والبعض الآخر بحاجة إلى صيانة وتصليح بالدولار الأميركي. وهذا ليس في مقدورنا"، مطالباً بجملة من النقاط هي "تسديد 50 في المئة من الأتعاب بالدولار الأميركي والنصف الآخر بالليرة اللبنانية لتتلاءم مع تكلفة صيانة المعدّات"، و"تأمين المازوت بصورة سريعة وفورية، وفي حال عدم توفير هذين المطلبين فليس لدى المتعهدين القدرة على الاستمرار في العمل قسرياً في ظل الظروف الاقتصادية والمأسوية التي يمرون بها".
وقال عواد في بيان: "نحن مع الحفاظ على الأمن الغذائي وتأمين حاجة الأفران من مادة المازوت، علماً أنّ الأمن الغذائي يبدأ من تفريغ بواخر القمح التي تصل إلى مرفأ بيروت، والتي يتمّ تفريغها بواسطة آليّات المتعهدين في هذا المرفأ، والتي تُشغّل بمادّة المازوت التي باتت اليوم مفقودة".
وأضاف: "المتعهّدون لا يمكنهم الاستمرار بالعمل في تفريغ وشحن البواخر لعدم توافر مادة المازوت من جهة، ولاستيفاء الأتعاب بالليرة اللبنانية، التي أصبحت زهيدة مقارنة بالارتفاعات الحادّة لأسعار الدولار الأميركي وتكلفة الصيانة".
وناشد عواد المسؤولين "التعويض على المتعهّدين الذين خسروا وفقدوا أكثر من 40 آلية بانفجار المرفأ المشؤوم من دون أن يُعوّض عليهم من أيّ جهة أو هيئة معنيّة".
وأشار عواد إلى "أنّ الآليّات والمعدّات المتبقّية والموجودة كان عددها 24 آلية، بعضها توقّف عن العمل (12 آلية)، والبعض الآخر بحاجة إلى صيانة وتصليح بالدولار الأميركي. وهذا ليس في مقدورنا"، مطالباً بجملة من النقاط هي "تسديد 50 في المئة من الأتعاب بالدولار الأميركي والنصف الآخر بالليرة اللبنانية لتتلاءم مع تكلفة صيانة المعدّات"، و"تأمين المازوت بصورة سريعة وفورية، وفي حال عدم توفير هذين المطلبين فليس لدى المتعهدين القدرة على الاستمرار في العمل قسرياً في ظل الظروف الاقتصادية والمأسوية التي يمرون بها".
