الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ملايين الأميركيين قد يفقدون إعانات البطالة وترامب يرفض التوقيع

المصدر: "رويترز"
وول ستريت (تعبيرية - أ ف ب).
وول ستريت (تعبيرية - أ ف ب).
A+ A-
قد يفقد ملايين الأميركيين، اليوم، إعانات البطالة التي كانت تقدمها الحكومة، مع اعتراض الرئيس دونالد ترامب على التوقيع على حزمة تمويل قيمتها 2.3 تريليون دولار للإنفاق الحكومي وتخفيف آثار جائحة فيروس كورونا، قائلاً إنها لا تقدم ما يكفي من العون للمواطن العادي.

وفاجأ ترامب أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي على السواء عندما عبّر، الأسبوع الماضي، عن عدم رضاه عن مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يوفّر 892 مليار دولار لتخفيف آثار تداعيات فيروس كورونا، تشمل إعانات بطالة ينقضي أجلها، اليوم، 1.4 تريليون دولار لمخصصات حكومية اعتيادية.

ومن دون توقيع الرئيس، يفقد نحو 14 مليون فرد إعانات البطالة بحسب بيانات وزارة العمل، إلى جانب توقف الحكومة عن جانب من أعمالها بدءاً من يوم الثلثاء المقبل ما لم يوافق الكونغرس على مشروع قانون تمويل حكومي لسد هذه الفجوة قبل ذلك.

وبعد أشهر من المشاحنات، اتفق الجمهوريون والديمقراطيون على حزمة التمويل، مطلع الأسبوع الماضي، وبدعم من البيت الأبيض. ولم يعترض ترامب، الذي يسلّم السلطة للرئيس المنتخب جو بايدن في 20 كانون الثاني المقبل، على بنود مشروع القانون قبل طرحه للتصويت في الكونغرس مساء الاثنين.

لكنه يشكو منذ ذلك الحين من أن مشروع القانون يخصص مبالغ مالية ضخمة لمصالح خاصة ومشاريع ثقافية ومساعدات أجنبية، في حين أن الإعانة التي تقدم مرّة واحدة لملايين الأميركيين المتضررين وقدرها 600 دولار للفرد ضئيلة جداً. وطالب برفعها إلى ألفي دولار.

وكتب في تغريدة على "تويتر" في يوم عيد الميلاد الذي قضى معظمه في منتجعه "مار الاجو" في "وست بالم بيتش" بولاية فلوريدا: "لماذا لا يريد الساسة منح الناس ألفي دولار بدلا من 600 فقط؟، وفروا لشعبنا المال!".

ويتفق العديد من خبراء الاقتصاد مع فكرة أن الإعانة التي يوفرها مشروع القانون ضئيلة للغاية، لكنهم يرون أن تقديم الدعم فوراً لا يزال ضرورة ومحل ترحيب.

وقال مصدر مطلع إن اعتراض ترامب على مشروع القانون فاجأ العديد من المسؤولين في البيت الأبيض. ونظراً لأن استراتيجية الرئيس إزاء مشروع القانون غير واضحة، فإنه لم يستخدم حق الفيتو لمنعه ولا يزال يوجد متسع للتوقيع عليه في الأيام المقبلة.

ومن المقرر أن يبقى ترامب، اليوم، في "مار الاجو" حيث عُرض عليه مشروع القانون. أما بايدن، الذي لا يزال ترامب يرفض فوزه بانتخابات الثالث من تشرين الثاني، فيقضي العطلة في ولاية "ديلاوير" مسقط رأسه وليس لديه أي مناسبات عامة مقررة اليوم.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم