السماح للصين بفرض عقوبات على البضائع الأميركية... وواشنطن تصفها بالـ"انتقامية"
انتقدت الولايات المتحدة قرار منظمة التجارة العالمية الأربعاء "السماح للصين بفرض رسوم انتقامية على واردات أميركية قيمتها 645 مليون دولار سنوياً"، على خلفية نزاع طويل الأمد بين القوتين الاقتصاديتين.
وأفاد الناطق باسم الممثّل التجاري الأميركي آدم هودج في بيان أنّ "القرار المخيّب للآمال بشدّة الصادر اليوم عن هيئة التحكيم التابعة لمنظمة التجارة العالمية يعكس تفسيرات هيئة الاستئناف التي تؤثّر سلباً على قدرة الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية على الدفاع عن عمالنا وأنشطتنا التجارية في وجه الإعانات الصينية التي تشّوّه التجارة".
وفي وقت سابق، سمحت منظمة التجارة العالمية الأربعاء للصين بفرض رسوم على واردات أميركية قيمتها 654 مليون دولار سنوياً، في قرار وصفته واشنطن بأنه "مخيّب للآمال بشدّة"، على خلفية نزاع طويل الأمد بشأن مكافحة إغراق الأسواق بين البلدين.
وجاء في بيان للمنظمة "في ضوء نقاشات الطرفين والأدلة التي وردت في إطار هذه الإجراءات، قررنا بأنّ المستوى المناسب هو 645,12 مليون دولار سنوياً".
وأضاف أنّه لذلك، "بإمكان الصين طلب إذن من هيئة تسوية المنازعات لتعليق التنازلات أو التزامات أخرى عند مستوى لا يتجاوز 645,121 مليون دولار سنوياً".
وسارعت الولايات المتحدة للتنديد بالقرار.
وتم الكشف عن الرقم في قرار نشر في 87 صفحة صدر عن الهيئة التابعة للمنظمة بشأن مستوى الإجراءات الانتقامية التي يمكن للصين طلبها في إطار نزاعها مع واشنطن في ما يتعلّق برسوم تعويضية أميركية على منتجات صينية.
ويعود النزاع بشأن الرسوم إلى العام 2012 عندما قدمّت الصين طلباً للتشاور مع الولايات المتحدة.
وهدفت الخطوة الصينية لمواجهة الإجراءات الأميركية المرتبطة بفرض رسوم تعويضية على مجموعة من المنتجات الصينية.
وجاء في بيان للمنظمة "في ضوء نقاشات الطرفين والأدلة التي وردت في إطار هذه الإجراءات، قررنا بأنّ المستوى المناسب هو 645,12 مليون دولار سنوياً".
وأضاف أنّه لذلك، "بإمكان الصين طلب إذن من هيئة تسوية المنازعات لتعليق التنازلات أو التزامات أخرى عند مستوى لا يتجاوز 645,121 مليون دولار سنوياً".
وسارعت الولايات المتحدة للتنديد بالقرار.
وتم الكشف عن الرقم في قرار نشر في 87 صفحة صدر عن الهيئة التابعة للمنظمة بشأن مستوى الإجراءات الانتقامية التي يمكن للصين طلبها في إطار نزاعها مع واشنطن في ما يتعلّق برسوم تعويضية أميركية على منتجات صينية.
ويعود النزاع بشأن الرسوم إلى العام 2012 عندما قدمّت الصين طلباً للتشاور مع الولايات المتحدة.
وهدفت الخطوة الصينية لمواجهة الإجراءات الأميركية المرتبطة بفرض رسوم تعويضية على مجموعة من المنتجات الصينية.