تجمع المطاحن: للاسراع في معالجة مخزون القمح

أكّد تجمع المطاحن أنّ الحرب والأحداث التي تشهدها أوكرانيا التي تعتبر المصدر الرئيسي لمادة القمح، أدّت إلى إلغاء كلّ صفقات بيع القمح بسبب القوة القاهرة، ما أدّى إلى ارتفاع سعر طن القمح ما بين 45 و50 دولاراً أميركياً".

وأبدى التجمع "تخوفه من ما يحصل وتأثيره على استمرار استيراد مادة القمح من أوكرانيا ما يحتّم البحث عن مصادر جديدة".

ودعا "جميع المسؤولين المعنيين للعمل على الطلب من مصرف لبنان تحويل ثمن القمح المستورد والذي تمّ تحميله على البواخر الموجودة في عرض البحر، اليوم وفوراً. كما أنّ المصدرين لديهم رغبة في تحويلها إلى بلدان أخرى للاستفادة من فارق الأسعار بعد ارتفاعها وزيادة الطلب على القمح".

وطالب الحكومة بـ"تحديد السياسة الواجب اعتمادها لاستيراد القمح، وتأمين مخزون احتياطي استراتيجي من هذه المادة".

وأمل أنّ "يأخذ المسؤولون هذا الموضوع بجدية وسرعة المعالجة، لأنّ المخزون المتوافر لا يكفي لأكثر من شهر واحد، علماً أنّ ثمنه غير مسدد ويستوجب التسديد ليصار إلى طحنه".
 
وأعلن وزير الاقتصاد أمين سلام اليوم أن "لبنان يسعى لإبرام اتفاقات لاستيراد القمح بأسعار في المتناول مع بعض الدول وأن تضمن الشركات وجود احتياطي يكفي ما بين شهر وشهرين".

في السياق، كشف مسؤول في وزارة الاقتصاد أنّ "لبنان الذي يستورد 60 في المئة من القمح من أوكرانيا يجري محادثات مع الهند لاستيراد القمح"، موضحاً أنّه "تمّ تأجيل شحنتي قمح من أوكرانيا إلى لبنان".

وقال إنّ "لبنان لديه كميات من القمح تكفي لمدة تتراوح بين شهر ونصف الشهر وشهرين على الأكثر".

وقال سلام: احتياطي القمح يكفي لمدة شهر واحد على الأكثر.