انقطاع الكهرباء سبب التقنين القاسي في المياه!

أوضحت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان أن محطات الضخ التابعة للمؤسسة تشهد تقنيناً قاسياً في التغذية بالتيار الكهربائي ولا سيما المحطات التي تتغذى بخط خدمة من مؤسسة كهرباء لبنان، حيث يصل انقطاع التيار منذ 15 تموز الحالي إلى حدود 12 ساعة يومياً، الامر الذي ينعكس سلباً على تأمين استدامة تزويد المناطق بالمياه. وأكدت المؤسسة أن التقنين القاسي بالتغذية بالمياه خارج عن إرادتها ومرتبط بالتيار الكهربائي، وكررت مناشدة المسؤولين المعنيين التعاون لاجتراح الحل من خلال البحث عن سبل ممكنة وسريعة لتأمين الكهرباء لمحطات الضخ من دون انقطاع وتأمين حاجة المواطنين وحقهم بالمياه.


الحاج حسن: لحسم موضوع الدولار الجمركي
أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن وجوب حسم موضوع الدولار الجمركي في جلسة الهيئة العامة الثلاثاء المقبل"، موضحاً أنه "أمر تشريعي بامتياز ويؤسّس لمرحلة جديدة في الوطن. وأعتقد أن كل الكتل النيابية تعي أهمية هذا الأمر وكل ما من شأنه مساعدة المزارعين والصناعيين لن يتأثر".

أضاف: محزن جداً ألا تكشف الحقيقة كاملةً على أبواب الذكرى الثانية لانفجار 4 آب وليحاسب المسؤول وليرفع الغطاء عن الجميع ولكن لا يمكننا الكيل بمكيالين، وندعو إلى إطفاء نار الأهراء فوراً. أما موضوع الهدم فيجب أن يكون فيه المقياس وطنيّاً وسيكون لنا موقف من الهدم عند طرح الموضوع".


انخفاض إضافي في أسعار المحروقات.. والبراكس يشرح الأسباب
المركزية - صدر اليوم جدول جديد لأسعار المحروقات عن وزارة الاقتصاد والتجارة - المديرية العامة للنفط، وسجّل تراجعاً بـ2000 ليرة لصفيحة البنزين بنوعَيه 95 و98 أوكتان، و4 آلاف ليرة للمازوت، وألف ليرة للغاز.

وجاءت الأسعار على الشكل الآتي:
- بنزين 95 أوكتان: 609000 ليرة لبنانيّة.
- بنزين 98 أوكتان: 621000 ليرة لبنانيّة.
- المازوت: 663000 ليرة لبنانيّة.
- الغاز: 317000 ليرة لبنانيّة.

البراكس يوضح..

وشرح عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس هذا التراجع في التصريح الآتي: "بعدما ظهر ان زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن للسعودية لم تنجح بالحصول على أي وعد إيجابي بزيادة الانتاج النفطي من قبل دول الخليج واستطراداً من منظمة اوبيك للتعويض عن النقص الناتج عن تداعيات الحرب في اوكرانيا ولدفع اسعار النفط عالمياً الى التراجع للحد من ارتفاع اسعار المحروقات ولجم التضخم الذي تعاني منه اقتصادات العالم وخاصة الولايات المتحدة الاميركية ودول الاتحاد الاوروبي، عاودت اسعار النفط الخام الى حالة عدم الاستقرار والتأرجح صعوداً ونزولاً".