الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ترقب لنتائج اجتماع بعبدا... البراكس: آن الأوان لإخراج اللبنانيين من طوابير السيارات

المصدر: "النهار"
أزمة محروقات (تعبيرية - "النهار").
أزمة محروقات (تعبيرية - "النهار").
A+ A-
يترقّب اللبنانيّون اليوم انتهاء اجتماع بعبدا، الذي يُعقد برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور وزيري المال والطاقة وحاكم مصرف لبنان، ويأملون في أن يؤدّي إلى وضع معايير للدّعم الرسميّ على المحروقات، ما يؤدّي إلى حلحلة أزمة البنزين والمحروقات المتفاقمة.

في الإطار، رأى عضو نقابة أصحاب المحطّات في لبنان جورج البراكس في بيان أنّه "آن الأوان لإخراج اللبنانيين من طوابير السيارات في الشوارع وإعادتهم إلى بيوتهم وأعمالهم"، معتبراً أنه "لا يمكن تحقيق ذلك إلا بإيجاد الحلول الجذريّة لمعضلة توافر مادّة البنزين في المحطات بكميّات كافية. لذلك نناشد فخامة الرئيس ميشال عون والمجتمعين معه في قصر بعبدا اتخاذ كافة القرارات المتوجّبة والمستعجلة، التي تؤمّن استيراد مادَتي البنزين والمازوت وطلب تنفيذها فوراً".

وأضاف البراكس في بيانه "إذا تقرّر أن يكون الدعم على سعر صرف 3900 ليرة أو أكثر،وفي ظلّ بقاء سياسة الدعم على ما هي عليه، يجب ضبط مسألتين أساسيتين لنجاحها هما:

- تأمين فتح الاعتمادات لاستيراد المحروقات بكميات تكفي حاجة الأسواق بصورة متواصلة، من دون تأخير، ولجميع المستوردين معاً.

- التأكّد من وصول مادة البنزين المسلَّمة للسوق المحليّ بكاملها إلى جميع المحطّات على كامل الأراضي اللبنانية".

وحذّر البراكس من "مزيد من المعاناة، ومن النزيف في احتياطنا لدى المصرف المركزي".

كذلك شدّد على أنّ "اتّخاذ هذه القرارات وإيجاد الحلّ المناسب يشجّع مجيء المغتربين إلى لبنان هذا الصيف، ويُنقذ الموسم السياحيّ الذي نعوّل عليه لتنشيط الحركة الاقتصادية، بعد ركود لأكثر من سنة، ويدخل العملات الأجنبية إلى لبنان، والتي نحن بأمّس الحاجة إليها".

وختم البراكس: "من ناحية أخرى، نطلب من جميع المعنيّين المولجين مراقبة احتكار مادّة البنزين التمييز بين المحتكرين وأصحاب المحطّات الذين يُديرون المخزون المتوافر لديهم لتوزيعه على أكبر عدد ممكن من المواطنين من خلال ساعات العمل اليومية والكميات الموزّعة خلالها، لأنهم يستلمون كمّيات ضئيلة منها".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم