الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

طوابير الذل أمام محطات المحروقات من جديد... البراكس لـ"النهار": بعض الشركات تسلّم السوق

المصدر: "النهار"
أزمة محروقات ("النهار").
أزمة محروقات ("النهار").
A+ A-
اصطفت منذ الصباح الباكر طوابير السيارات أمام محطات الوقود في مشهد الذل المتكرر. فبحسب ما جاء في بيانات المعنيين أمس، لم يفتح مصرف لبنان الإعتمادات بالدولار لبعض الشركات المستوردة للنفط.

وأكّد عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس لـ"النهار" أنّ "الشركات المستوردة للنفط والتي لا مشكلة في اعتماداتها، تقوم اليوم بدورها في التسليم وإمداد السوق بالمحروقات. أمّا الشركات التي لم تأخذ الموافقة لتفريغ حمولة البواخر الراسية في بحر لبنان، هي الشركات التي لا تسلّم اليوم".

وتابع البراكس في حديثه لـ"النهار" أنّ "الاتصالات جارية لحلّ مشكلة الاعتمادات لكي تتمكن البواخر من تفريغ البضائع بهدف بيعها في السوق، وفي حال فتحت الاعتمادات اليوم، ستقوم يوم غد بإمداد السوق رغم أنه يوم عطلة".

أضاف البراكس أنّ "الأزمة موجودة حالياً، لكنها جزئية لأن بعض الشركات ستقوم بتوزيع الكميات المتوافرة لديها، ولو كانت قليلة".

وعن مشهد إقفال محطات شركات معنية، وفتح أخرى، قال البراكس أنّ "تلك التي فتحت هي التي استلمت من شركاتها المحروقات".

وشدد البراكس على أنّه "لا يوجد أي قرار مركزي بإن تتوقف جميع الشركات في الوقت عينه عن التسليم، فهذا الأمر غير مطروح، فحتى الشركات التي تفرّغ بواخر البنزين، عمدت إلى تسليم المازوت المتوافر لديها".

وأشار البراكس إلى أنّ "المنشآت النفطية ستسلّم السوق هذا الأسبوع، بخاصة أنّه يوجد تقنين كبير في إنتاج الطاقة في مؤسسة كهرباء لبنان".

واعتبر البراكس أنّ الحلّ "هو بفتح الاعتمادات من مصرف لبنان بشكل سريع، ولكن المعضلة هي في شحّ الورقة الخضراء، لذلك فإنّ المعضلة تحتاج إلى علاج".
 
وتشهد محطات الوقود في مدينة طرابلس وباقي الأقضية الشمالية منذ الصباح زحمة سيارات، حيث إصطفت أعداد كبيرة منها عند مداخل المحطات لتعبئة خزاناتها، خوفاً من فقدان مادة البنزين، فيما أقفلت محطات أخرى أبوابها ورفعت خراطيمها.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم