اشترِك في نشرتنا الإخبارية
في عتمة الليل اول من امس، وخارج الدوام الرسمي لعمل الوزارات، أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة بيانًا "اسفت فيه لعدم تشكيل الحكومة مما ادى الى انخفاض كبير بقيمة الليرة اللبنانية مقابل ارتفاع سعر صرف الدولار، وبالتالي ادى الى ارتفاع في اسعار المواد الأولية التي تدخل في انتاج ربطة الخبز".
وأضاف البيان انه "استناداً الى سعر القمح في البورصة العالمية، وسعر المحروقات، ومنعاً للتوقف عن انتاج ربطة الخبز والمس بالأمن الغذائي، وبناءً على جدول تحليل كلفة التصنيع والتوزيع والبيع، حدد سعر ووزن الخبز اللبناني الابيض وفقاً للآتي: ربطة حجم كبير، وزن 960 غرام حداً أدنى، بسعر 3000 ليرة لبنانية كحدٍ أقصى، ربطة حجم وسط، زنة 445 غرام كحدٍ أدنى، بسعر 2000 ليرة لبنانية حداً أقصى.
وكانت الوزارة اقرت زيادة على ربطة الخبز بعد رأس السنة، وزيادة اضافية بقيمة 250 ليرة في اول شباط، وبرّرت الزيادة بارتفاع سعر القمح عالمياً. ووعدت حينها بخفض سعر ربطة الخبز عندما تشهد أسعار القمح العالمية، أو سعر صرف الدولار محلياً، انخفاضاً. كون السلعتين تتحكّمان من دون شك بتحديد سعر رغيف الخبز في لبنان.
وكانت الوزارة على يقين بان السعر لن يتراجع، لان الدولار مستمر صعودا من دون ضوابط، والاسعار العالمية ايضا الى ارتفاع. وبذلك ارتفع سعر ربطة الخبز 500 ليرة في شهر، و 1000 ليرة في شهرين، بعدما كان تضاعف سعرها عما كانت عليه سابقا اي 1500 ليرة للربطة الكبيرة.
والخوف ان يستمر رفع السعر تدريجاً من دون سقف في ظل اوضاع سياسية واقتصادية ومالية متعثرة لتطال لقمة الفقير في ضروريات عيشه.
