اشترِك في نشرتنا الإخبارية
هل ينتعش النمو الاقتصادي في دبي بعد توسيع نطاق التأشيرات الذهبية بالإمارات؟
23-11-2020 | 16:05
المصدر: "رويترز"
من المتوقّع أن يرتفع النمو الاقتصادي في دبي بنسبة 1%، بسبب اعتزام الإمارات توسيع نطاق نظام التأشيرة "الذهبية"، التي تمنح إقامة لعشر سنوات، وستشمل مزيداً من الفئات.
عادةً ما يحصل الأجانب في الإمارات على تأشيرات قابلة للتجديد، وتكون سارية لبضع سنوات فقط، ومرتبطة بالتوظيف. لكن الحكومة جعلت سياسة التأشيرات أكثر مرونة خلال العامين الماضيين، إذ باتت تسمح بفترات إقامة أطول لفئات معينة من المستثمرين والطلاب وأصحاب المهن.
ووسعت الإمارات هذا الشهر نطاق استحقاق التأشيرات الذهبية، بحيث يشمل جميع حاملي شهادات الدكتوراة والأطباء وفئات أخرى مثل الحاصلين على شهادات تخصصية في الذكاء الاصطناعي وعلم الأوبئة.
وشرحت اقتصادية دبي، دائرة التنمية الاقتصادية بالإمارة: إن "توسيع نطاق الإقامة بشكل تدريجي لتشمل المزيد من الفئات سيؤدي في واقع الأمر إلى تسريع وتيرة النمو الاقتصادي وتحسين الإنتاجية في إمارة دبي".
وأضافت نقلاً عن دراسة داخلية: "من المرجّح عند اكتمال جميع مراحل منح الإقامة الذهبية لمختلف الفئات المستهدفة، أن يرتفع معدل النمو الاقتصادي في دبي بنسبة تراوح ما بين 0.25% و1%، مدفوعاً إلى حدٍ كبير بالطّلب المحلي والاستثمار الأجنبي".
تضرر اقتصاد الإمارات كثيراً من جائحة كورونا، بسبب انخفاض أسعار النفط، مما دفع الكثير من المغتربين للرحيل.
وقال صندوق النقد الدولي في تشرين الأول، إنه يتوقع انكماش اقتصاد الإمارات 6.6% هذا العام، وأن يتقلص الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدبي 9.8%.
وأظهرت نشرة إصدار سندات في أيلول أنّ دبي، التي لا تتمتع بثروة نفطية كبيرة مثل جارتها أبوظبي تمكنها من تخفيف التّداعيات المالية للأزمة، تتوقع تسجيل عجز قدره 3.2 مليارات دولار هذا العام.
من جهته، قال المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية المؤسسية في اقتصادية دبي، محمد شاعل السعدي: "تعكس تلك التغيرات في نظم الإقامة اهتمام دولة الإمارات ليس فقط بجذب المواهب والمبدعين بل أيضا الحفاظ عليها".
