الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

اللواء إبراهيم وغجر في العراق لتوقيع عقد استيراد النفط

المصدر: "النهار"
هل يحلّ النفط العراقي الأزمة اللبنانية (تعبيرية- نبيل إسماعيل).
هل يحلّ النفط العراقي الأزمة اللبنانية (تعبيرية- نبيل إسماعيل).
A+ A-
ينتظر لبنان ما ستؤول إليه نتائج زيارة وزير الطاقة والمياه ريمون غجر والمدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم إلى العراق لتوقيع عقد استيراد النفط العراقي إلى لبنان.
 
تأتي الزيارة في وقت يعيش لبنان تهديداً بانقطاع شامل للكهرباء بسبب التأخير في فتح اعتمادات الفيول أويل والغاز أويل، وعدم تأمين الدولارات اللازمة لشراء قطع الصيانة والموادّ الكيميائية الضرورية للاستمرار في التغدية.

في هذا السياق، أفاد مراسل "النهار العربي" أنّ "غجر وإبراهيم وصلا إلى بغداد لتوقيع العقد النهائي مع الحكومة العراقية لاستيراد مليون طنّ من الفيول".
 
وكان المكتب الإعلامي لمصطفى الكاظمي، قد أكّد في وقت سابق اليوم، أنّ رئيس الحكومة العراقيّة "يريد إنهاء إجراءات هبة الوقود إلى لبنان لحلّ مشكلة الكهرباء بأسرع وقت ممكن".

وأشار بيان صادر عن مكتب الكاظمي إلى أنّ زيارة وزير الطاقة اللبناني ريمون غجر والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم إلى بغداد، اتت بطلب من رئيس الحكومة العراقية قبل سفره إلى واشنطن، بهدف "إنهاء إجراءات هبة الوقود، لحلّ مشكلة الكهرباء بصورة عاجلة وفي أسرع وقت ممكن وتحت إشرافه مباشرة".

وأضاف البيان أنّ الكاظمي أصرّ على أن يكون الجزء الأكبر من النفط الذي سيتم إرساله يتناسب مع معامل الطاقة الموجودة في لبنان من دون الحاجة الى تكريره.

يُذكر أنّه في نيسان الماضي اتفق لبنان مع السلطات العراقية على تزويده بنصف مليون طنّ من الفيول، تجري مقايضته مع الشركات التي تزوّد لبنان بالفيول الخاص لتشغيل معامل إنتاج الكهرباء شبه المتوقفة عن العمل نتيجة شحّ الدولار وفقدان الوقود. ورفَع البرلمان العراقي الكمية إلى مليون طنّ على أن يسدّد لبنان ثمنها بعد سنة بمنتجات زراعية وصناعية وأدوية، وخدمات استشفائية وسياحية وغيرها، مع وعد بأن يُنفّذ العراق القرار بالسرعة القصوى، نظراً إلى الحاجة الملحّة للدعم إلى لبنان بمعدّل يكفي لسدّ نصف حاجة البلاد من هذه المادة سنوياً.

وتأخرت المصادقة على الاتفاق في البرلمان العراقي نتيجة تأخير تشكيل الحكومة العراقية، بينما أقرّ المجلس النيابي القانون، ولم يبقَ إلا التنفيذ.
 
 
"جميع القطاعات مهدّدة"
في إطار متّصل، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليوم من انهيار شبكة إمدادات المياه العامة في لبنان خلال شهر، جرّاء الانهيار الاقتصادي المستمر وما يترتب عليه من انقطاع للكهرباء وشحّ في المحروقات.

وعدّدت المنظمة محموعة أسباب بينها العجز عن دفع تكلفة الصيانة بالدولار وانهيار شبكة الكهرباء و"مخاطر ارتفاع تكلفة المحروقات".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم