اشترِك في نشرتنا الإخبارية
جمعية تجار صيدا وضواحيها: فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى عشية الفطر
23-04-2022 | 12:06
المصدر: "النهار"
هنّأت "جمعية تجار صيدا وضواحيها" اللبنانيين بالأعياد وأعلنت فتح أسواق المدينة ليلاً إلى الواحدة فجراً بدءاً من الإثنين حتى عشية عيد الفطر .
وبمناسبة عيدي الفصح المجيد والفطر المبارك أصدرت جمعية تجار صيدا وضواحيها البيان الآتي: "تحلّ الأعياد المجيدة والمباركة على لبنان واللبنانيين في ظلّ أوضاع اقتصادية وحياتية ومعيشية كارثية تعصف بالبلد وتضيف إلى مآسي ومعاناة المواطنين فصولاً جديدة تطلّ كلّ يوم بوجه وشكل من أشكال الأزمات التي باتت تحاصر بتداعياتها المواطن والقطاعات إلى أقصى درجات الإختناق، من استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار يقابله تلاشي القدرة الشرائية للفرد، إلى أزمة كهرباء تضع المواطن تحت رحمة جشع واحتكار أصحاب المولدات وفواتيرها الشهرية التي خرقت كلّ السقوف، إلى أزمة محروقات تتجدد كلّ فترة منذرة بارتفاع إضافي في أسعارها، إلى أزمة طحين وما ينجم عنها من فقدان الرغيف في الأفران بين حين وآخر، إلى أزمة دواء فقداناً لبعض أصنافه أو زيادة في أسعاره أضعافاً مضاعفة، إلى كلفة استشفاء فوق طاقة المريض على تحملها مقابل انخفاض قيمة تغطية الجهات الضامنة مقارنة بها،
وبمناسبة عيدي الفصح المجيد والفطر المبارك أصدرت جمعية تجار صيدا وضواحيها البيان الآتي: "تحلّ الأعياد المجيدة والمباركة على لبنان واللبنانيين في ظلّ أوضاع اقتصادية وحياتية ومعيشية كارثية تعصف بالبلد وتضيف إلى مآسي ومعاناة المواطنين فصولاً جديدة تطلّ كلّ يوم بوجه وشكل من أشكال الأزمات التي باتت تحاصر بتداعياتها المواطن والقطاعات إلى أقصى درجات الإختناق، من استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار يقابله تلاشي القدرة الشرائية للفرد، إلى أزمة كهرباء تضع المواطن تحت رحمة جشع واحتكار أصحاب المولدات وفواتيرها الشهرية التي خرقت كلّ السقوف، إلى أزمة محروقات تتجدد كلّ فترة منذرة بارتفاع إضافي في أسعارها، إلى أزمة طحين وما ينجم عنها من فقدان الرغيف في الأفران بين حين وآخر، إلى أزمة دواء فقداناً لبعض أصنافه أو زيادة في أسعاره أضعافاً مضاعفة، إلى كلفة استشفاء فوق طاقة المريض على تحملها مقابل انخفاض قيمة تغطية الجهات الضامنة مقارنة بها،
إلى غير ذلك ما يقض مضاجع المواطنين ويفقدهم القدرة على تأمين ابسط مقومات المعيشة".
وأضافت: "قائمة تطول من الأزمات، لا يجد المواطن أمامها سوى أن يضيف أمنية إلى قائمة الأمنيات التي يحمّلها للأعياد المجيدة والمباركة بأن يجتاز لبنان وشعبه هذا النفق الشديد الظلمة إلى بصيص نور وأمل بخلاص قريب".
وفي ظلّ هذا الواقع السوداوي لأزمات مستحكمة تنعكس جموداً في حركة الأسواق، يواجه القطاع التجاري تحدي عدم القدرة على الاستمرارية ويفقد يوماً بعد يوم المزيد من مقومات الصمود وهو يتلقى الضربات تلو الضربات منذ 17 تشرين مروراً بتداعيات كورونا عليه واستمراراً بالانهيار الاقتصادي الذي أطاح بمؤسسات تجارية ويكمل على أخرى مع ما يستتبع ذلك من تسريح موظفين وعمال وارتفاع نسبة البطالة وهجرة استثمارات، ويستنزف ما تبقى من مؤسسات بضرائب ورسوم وارتفاع كلفة تشغيلية وحجز أموال او تبخر قيمتها لدى البنوك وبانكفاء كبير للزبائن عن التسوق إلّا للضروري والملحّ من الاحتياجات الأساسية، وفق ما جاء في البيان.
