الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الاتحاد العمالي: نحن على أبواب تحرّك واسع (صور)

المصدر: "النهار"
بشارة الأسمر خلال الاجتماع (تصوير مارك فياض).
بشارة الأسمر خلال الاجتماع (تصوير مارك فياض).
A+ A-
أعلن الاتحاد العمالي في بيان إثر اجتماع مجلسه التنفيذي أنّه "يطلق صرخة تحذير باسم جميع المقهورين والمهمشين والعاطلين والمعطلين عن العمل والطلاب والأساتذة وموظفي القطاع العام والقطاع الخاص والمتقاعدين العسكريين والمدنيين والمتعاقدين والمؤسسات العامة والخاصة، والعاملين في مختلف القطاعات الأمنية والعسكرية الذين بات مصيرهم كمصيرنا، لعل هذه الصرخة تصل إلى آذان من يريد أن يسمع، وإن لا فنحن على أبواب تحرك واسع وضاغط على مختلف المستويات وبجميع السبل".

وعدد الاتحاد في بيانه المشاكل التي يعاني منها الشحب اللبناني المتمثلة بارتفاع سعر صرف الدولار، وبصعود الدولار الاستشفائي الذي بات بـ3900 ليرة "ما يؤدي إلى انهيار المنظومة الصحية بالكامل في ظل التهديد العلني بأنه لن يكون هناك بعد الآن مكاناً للفقير في المستشفى!".

وتابع: "أسعار السلع والمواد الاستهلاكية التي بات سعرها يتغير كل صباح، كذلك سعر صفيحة البنزين وباقي المشتقات النفطية التي ترتفع كل صباح أربعاء، والبطاقة التمويلية التي أصبحت أداة تخدير، والدولار الطالبي الذي أقر بقانون في المجلس النيابي ويمتنع أصحاب المصارف عن تنفيذه".
 

(مارك فياض).
 
وسأل: "هل يعقل أن تزداد أجور النقل التي ارتفعت بنسبة 100% خلال فترة سنة واحدة وهذا حق للسائقين وأجور العمال والموظفين لا تزال على حالها وفقدت 90% من قدرتها الشرائية حسب تقرير دائرة الإحصاء المركزي؟ وهل ننتهي بالمشاهد المخزية والمذلة في الصراع على الحصول على علبة حليب أو كيس حفاظات أو كيلو سكر ورز أو غالون زيت مدعوم؟".

وأكّد الاتحاد العمالي أن "اللائحة طويلة لا تنتهي، وما تقدم ليس سوى نماذج فاقعة عما يجري في ظلّ استقالة الدولة وتقديم استيراد المواد والسلع الاستهلاكية الضرورية، والاستراتيجية على طبق من ذهب للمافيات الاحتكارية، وخصوصاً منها الدواء، والمحروقات، والطحين، والسلع الغذائية الأساسية التي رفضنا في السابق ونرفض اليوم رفع الدعم عنها بغياب خطة اقتصادية ومالية واضحة يتم التوافق عليها مع الاتحاد العمالي العام".

وطالب بـ"تأليف حكومة طوارئ فوراً، قادرة على إرساء بعض الاستقرار السياسي، يمهد إلى بداية معالجة اقتصادية ووقف التقاذف بالاتهامات، والسباب والشتائم في وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي، لأنه لا يفضي إلى شيء إلا إلى مزيد من الانقسام والتشرذم في مجتمع منقسم عمودياً حتى على المطالب الحياتية، ولقمة العيش، والولاء الأعمى للزعيم الذي لا يقهر. نحن بحاجة إلى سلطة قوية وحكومة فاعلة حتى نتوجه إليها لبدء المعالجات، وكل التحركات يجب أن تصب في هذا الاتجاه".

وعن تلقي اللقاح سأل الاتحاد في بيانه: "هل يعقل بعد مرور أكثر من عام على جائحة كورونا ولا يزال أقل من 7% من المسجلين على المنصة قد تلقوا اللقاح؟ وهل ينتظر المسؤولون المزيد من الوفيات والإصابات حتى يشعروا بخطورة الموضوع بينما الدواء يختفي في الصيدليات؟ وفي هذا السياق يصر الاتحاد العمالي العام على أن يتم تلقيح جميع العمال والموظفين وأصحاب الدخل المحدود والمتعطلين عن العمل على نفقة الدولة وحدها أو على حساب المؤسسات التي تستطيع تقديمه وبرعاية وزارة الصحة".
 

(تصوير مارك فياض).
وقررت هيئة المكتب دعوة المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام للانعقاد يوم الثلثاء القادم في 30/3/2021 لمناقشة الوضع واتخاذ القرارات المناسبة في التحرك والتصعيد في مواجهة الضائقة المعيشية، كما قررت عقد اجتماع وإذاعة مؤتمر صحافي مع ممثلي الهيئات الاقتصادية لإعلان موقف مشترك عند الساعة 11:00 من قبل ظهر يوم غد الأربعاء في 24 آذار الجاري في مقر الاتحاد - كورنيش النهر.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم