الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

اتحادات النقل البري: إضراب ويوم غضب في 13 كانون الثاني

المصدر: "النهار"
تعبيرية ("النهار").
تعبيرية ("النهار").
A+ A-
أكّد رئيس نقابة أصحاب الشاحنات شفيق القسيس خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اتحادات ونقابات قطاع النقل البري  برئاسة رئيس الاتحادات بسام طليس ورؤساء اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في المناطق اللبنانية كافة أنّ "استمرار قطاع النقل البري بالتحرك والإضراب لتحقيق المطالب، خصوصاً وأنّ غياب الدولة جعلنا نكون مكانها لتقديم خدمات النقل، وتمكّنا من خلال اتصالات مع الوزراء المعنيين ورئيس الحكومة من تأمين دعم للسائقين. انتظرنا تنفيذ هذا الاتفاق في 1/12/2021، إلّا أنّ المسؤولين لم يلتزموا معنا. نحن مستمرون في التحرك والإضراب ونسأل: لماذا التلكؤ والتأجيل من الدولة التي يجب أن تحسم أمرها وتنفّذ ما اتفق عليه. هدفنا التخفيف عن كاهل المواطن من أجور النقل والانتقال".

وتمنى القسيس تأجيل التحرك لمناسبة الأعياد.

من جهته، اعتبر نائب رئيس اتحاد النقل البري علي محيي الدين أنّ "المطالب أصبحت حقوقاً بعد أن وافق عليها رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيون". وأعلن رفضه لتسعير النفط على أساس سعر السوق السوداء، وطالب بإقرار البطاقة التمويلية للسائقين العموميين وتنفيذ ما اتفق عليه. ووجه نداء إلى السائقين للمشاركة الكثيفة في التحركات المقبلة "لأنّ المطالب تخص كلّ فرد منكم".
 
ثم تحدّث فادي أبو شقرا باسم موزعي المحروقات ونقابة أصحاب الصهاريج، وأشار إلى أنّ "حقوق قطاع النقل البري أساسية، والتحركات هي لتنفيذ الاتفاقات والالتزامات المقطوعة لهذا القطاع"، متمنياً "تأجيل الإضراب بسبب الأعياد"، لافتاً إلى أنّ "أسعار كلّ السلع ارتفعت، ومنها المحروقات وباتت خيالية ويصعب على المواطن الحصول على ما يحتاجه".
 
وتحدّث طليس، مستهلاً كلمته بمعايدة اللبنانيين، مشيراً إلى أنّ "فئة قليلة منهم تشعر بهذه الأعياد". وقال: "نجتمع كلّ أسبوع للإعلان عن الخطوات اللاحقة لقطاع النقل البري، فنؤكّد أنّ تحرّكنا ليس مطية لأحد وهدفنا هو إقرار وتنفيذ الاتفاق ونتمنى استقرار البلد وأمنه، مؤكدين أنّ قطاع النقل البري من خلال آلياته لن يكون سبباً لمشاكل وأزمات وطنية ولا فوضى ولا اضطرابات".

ودعا طليس السائقين إلى "التكاتف والتضامن في ما بينهم والالتزام بما فيه المصلحة الوطنية ومصلحة قطاع النقل البري"، وأعلن "إمكان تأجيل التحرك إلى ما بعد الأعياد، لأنّ القرار هو للنقابات والاتحادات ويجب أن تكون لغتنا واحدة تجاه الحكومة".
 
وأقرّ الحاضرون بالإجماع الإضراب يوم الخميس 13 كانون الثاني 2022 وفقاً للدعوة الموجهة من طليس.
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم