صباح الثلثاء: لقاء بعبدا مفصلي ولا أوهام عربية... هل صار تنحّي عون مُلِحّاً؟

 
اذا كان مجلس النواب سعى في اللحظة الأخيرة من السنة الحالية، وقبل عشرة أيام فقط من انصرامها، الى محاولة تعويض سنة قاحلة واستثنائية في المقاييس الكارثية التي ضربت لبنان من خلال جلسة تشريعية وداعية منتجة الى حدود معقولة، وخصوصا من خلال تشريع بعض القوانين النوعية مثل رفع السرية المصرفية، فان الأنظار ستتركز اليوم على لقاء بعبدا الذي يفترض ان يحمل معطيات فاصلة حول ازمة تأليف الحكومة. اذ ان اللقاء الذي سيجمع اليوم رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بدعوة من الرئيس عون وبناء على المسعى الذي قام به البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يتسم بأهمية مفصلية، أيا جاءت نتائجه، في ظل مجموعة معطيات من ابرزها أولا ان اللقاء سيكون الأول بين عون والحريري مذ قدم الثاني تشكيلته الحكومية الى الأول في آخر زيارة للحريري لبعبدا في التاسع من كانون الأول الحالي، ورد عليه رئيس الجمهورية بطرح جاهز مسبقا، الامر الذي ترجم اشتباكا سياسيا حادا بينهما تواصلت حلقاته وتداعياته حتى اليوم.

 

 

 
كان الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون سيأتي اليوم ويغادر غداً. منعته تلك الجرثومة التي سبق ووصفها بأنها لغز. ولكن السنة الحالية تغادر بعد أسبوع بدون ألغاز. إنها تغادر بحكم الزمان ومن دون استئذان البشر. كان ايمانويل ماكرون سيأتي على وقع الأحداث، والسنة المشؤومة تغادر على وقع خطى الدهر. وما رُسم منها في السنة المنصرمة كان مجموعة أهوال. أهوال مادية دُمرت معها بيروت، وأهوال أخلاقية فضحتنا أمام العالم، كما أجمعت على وصفها الصحافة العالمية بدون استثناء وبخاصة جريدة "لوموند" التي عنونت افتتاحيتها في 30 تشرين الثاني الماضي قائلة: "لبنان، دولة مسخ غير قابلة لأن تُحكم". على وقع الضجيج السياسي المرتبط بالحصص الحكومية التي يتمسك بها البعض، يتوافد الزائرون الأجانب. وقد سبق للرئيس الفرنسي الذي تعذر اليوم حضوره كما كان متوقعاً، أن وصف السياسيين بالخونة.

 

 

 
رغم الكلام عن التهويل القذر الذي ينذر المسيحيين بالتحجيم والمثالثة كلما تحدَّث احدهم عن تعديل اتفاق الطائف، تصدر اصوات جديدة في هذا المجال من باب التهديد والوعيد الذي لم يعد ذا تأثير في ظل الخراب الذي يصيب الوطن كلاً، وفي ظل انهيار المؤسسات التي يعتبرها المسيحيون، أكثر من غيرهم، الضمانة الحقيقية اذ لا سلاح ايرانياً يقوّيهم، ولا امتداداً عربياً خليجياً يمكن ان يسعفهم. وبالتالي تصبح المطالبة المسيحية بإعادة النظر في النظام محاولة لإعادة ترميم ما تهدم بعدما ثبت ان النظام الحالي لم يعد قابلاً للحياة.

وكتب سركيس نعوم: ترامب يضع "عصي" في دواليب إدارة بايدن!

 
بذل الرئيس الأميركي المشارفة ولايته على الانتهاء جهوداً كبيرة من أجل البقاء في البيت الأبيض أربع سنوات إضافية. فقبل إظهار نتائج الفرز والعدّ فوز منافسه الديموقراطي جو بايدن وبفارق مهم من أصوات المجمّع الانتخابي أكّد أنه الفائز. وبعدما صادقت الولايات على النتائج المشار إليها تمسّك بـ"فوزه" ورفع أكثر من 50 دعوى أمام القضاء فيها مدّعياً أن تزويراً كبيراً قد حصل ضده، ومطالباً بإلغاء ملايين من الأصوات بحجة أنها أتت عبر البريد أو بواسطة ماكينات إلكترونية اتهم الديموقراطيين باللعب فيها لتجيير أصوات ناخبيه لبايدن. لكنه خسرها كلّها ورغم ذلك استمر بتمسّكه في رفض النتيجة فرفع "قضيته غير المحقة" الى المحكمة الدستورية العليا معتبراً أن أكثريتها صارت محافظة وهي جمهورية الميل، وأنها ستنظر بعين العطف الى دعواه. لكنه فوجئ بل تلقّى صدمة العمر عندما رفض أعضاؤها بالإجماع درس هذه الدعوى واتخاذ قرار في شأنها في النهاية.

 

 
يحدث شيء استثنائي فعلا في لبنان. لا سابق لهذا التشهير المعنوي الانتقامي الذي تقوم به مجموعات شبابية لبنانية بحق رموز وأحيانا "بمن حضر" من سياسيين أو مصرفيين في أماكن عامة. هذه ظاهرة العام 2020 الأهم في بيروت الكبرى. من هي هذه المجموعات التي تحضر فجأةً وتبدأ بالهتاف التشهيري ضد سياسي أو مصرفي؟ في ذاكرة الثورات الكبيرة العديد من ظواهر التشهير بل حتى التنكيل التي يقوم بها الثوار من أحزاب وطبقات جديدة ضد رموز وشخصيات من النظام القديم. حصل الكثير من ذلك خلال الثورة الفرنسية ولاحقا الروسية ولكن التحقير كان يتلازم مع العنف الشديد، إلا أن أشهر ظواهر تحقير الطبقة القديمة حصلت في الثورة الصينية عندما تعمّد ثوار ماوتسي تونغ التنكيل في الأرياف التي سيطروا عليها بالطبقات القديمة والاستهزاء بعناصرها بشكل مبالغ به من حيث عدم التمييز بينهم.

وكتبت روزانا بومنصف: لا أوهام عربية للبناء عليها

 
لم تثر زيارة الامين العام المساعد للجامعة العربية حسام ذكي الى بيروت تزامنا مع اعلان الرئاسة الفرنسية اصابة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بفيروس كورونا ما ادى الى الغاء نشاطاته ومن بينها الزيارة التي كانت مقررة اليوم في 22 الجاري الى بيروت اي اوهام عن ارتباط العنصرين بمعنى ان تحل الجامعة العربية مكان فرنسا في وساطتها او تكون بديلا منها او ان تكون صاحبة تحرك فاعل تعيد احياء الاهتمام العربي بلبنان. فلو ان الجامعة العربية في وارد القيام بمبادرة فعلية بدعم عربي لكانت دعت الى اجتماع عربي لمناقشة الوضع في لبنان الخطير بنسبة كبيرة ولكان امينها العام هو من تولى شخصيا القيام بالزيارة واجراء اتصالات بالمسؤولين علما انه كان له تجربة غير مريحة ابان احدى زياراته مع احد رؤساء التيارات المعرقلة لتأليف الحكومة العتيدة، اذ تفيد معلومات ان هذا الاخير جعله ينتظر عشرين دقيقة من اجل استقباله قبل ان يستقبله بعد ذلك لمدة عشر دقائق فقط.

وسأل علي حمادة: هل صار تنحّي الرئيس ميشال عون مُلِحّاً؟

 
لا يخفى على مراقب اللعبة السياسية ان رئيس الجمهورية ميشال عون صار عبئاً على الواقع اللبناني برمّته، وانه ببقائه في سدة الرئاسة صار أيضا مصدر حرج للمتمسكين بالدفاع عن موقع الرئاسة الأولى مثل البطريرك بشارة الراعي الذي خرج بعد لقائه الأخير مع عون في قصر بعبدا ليدافع عن رئيس الجمهورية بوجه المطالب التي بدأت تتراكم مطالبة بتنحّي الرئيس عون اليوم قبل الغد، باعتبار انه ما عاد قادراً على تولّي المنصب كما يجب، بعدما انهارت البلاد خلال النصف الأول من ولايته، وما استطاع ان يوقف التدهور التاريخي المخيف الذي لم تره البلاد منذ نشوء الكيان قبل مئة عام.

 

كثيرةٌ هي الهوبرات والعنتريّات والمراجل اللفظيّة والإنشائيّة، الطنّانة الرنّانة. وقليلةٌ بل نادرةٌ هي الشجاعات النبيلة. الفروسيّات أيضًا. أمّا سلالم القيم والأفكار والمعايير والسياسات فلا بدّ من بقّ البحصة في شأنها، بدون نحيبٍ طبعًا، أو رثاء، أو حنينٍ إلى الماضي، وبدون بكاءٍ على الأطلال، ولكنْ أيضًا وخصوصًا وبالتوازي، بدون "مقاومةٍ" البتّة، أكانت وطنيّةً أم عربيّةً أم ذمّيّةً أم... إسلاميّة. لم يبقَ موضعٌ ليولَد فيه مسيحٌ؛ لا مسيح المسيحيّين، ولا مسيح الذمّيّين، ولا عيسى بن مريم مسيح المسلمين، سنّةً وشيعةً وما شئتم من التسميات، عربًا وفرسًا وعجمًا، وحيث كان. أنظر إلى فلسطين مثلما أنظر إلى لبنان، فلا أرى فلسطين ولا أرى لبنان.

أمّا ابراهيم بيرم فكتب تحت عنوان: ما الابعاد الحقيقية في الحديث عن انزالات بحرية إسرائيلية؟

 
قبل ايام لفت جزء من الرأي العام موضوع ورد في تقرير صحافي تضمن رواية عن عملية انزال اسرائيلية بحرية محدودة مكانيا وزمنيا تمت على بقعة طرفية على شاطىء بلدة الجية الشوفية. واللافت اكثر من الرواية نفسها ان الجهات المعنية بمثل هذا الحدث وفي مقدمها وزارة الدفاع الوطني اثرت عدم التعليق مباشرة على مندرجات الرواية الاعلامية نفيا او تبنيا او توضيحا. وهكذا بقيت الرواية اياها،،عبارة عن قصة معلقة في الهواء عرضة لتفسيرات وتحليلات وربما تكهنات شتى من دون الوقوف على حقيقتهاعلى رغم بلاغة ما انطوت عليه من ابعاد امنية ودلالات سياسية تتاتى من الاتي : - على فرضية صحة هذه الرواية وبصرف النظر عن حدود الفعل الاسرائيلي وحجمه وطبيعته واستطرادا قيمته في ميزان الحسابات العسكرية، فانه يعني مباشرة ان ثمة ضربتين قد طاولتا في ان واحد منظومة الامن الاستراتيجي اللبناني وهما تتصلان باعتبارين اثنين :الاول ان هناك خرقا فاضحا للسيادة اللبنانية.

 

 
يبدو جلياً أن "بابا نويل" لن يحمل ضمن هداياه أية هدية حكومية للبنانيين قبل فترة الأعياد المجيدة، وبالتالي، فإنّ الاتصالات ما زالت قائمة على خط بعبدا و"بيت الوسط"، بين كل من رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحريري، مع بكركي، وثمة من يشير من كبار العارفين ببواطن الأمور والتعقيدات الهائلة المحيطة بهذا الملف، إلى أنّ اللحظة الدولية المؤاتية هي ما تؤدّي إلى ولادة الحكومة، مهما حصل من اتصالات وجهود لسعاة الخير. في السياق، تقول مصادر ديبلوماسية عربية في بيروت لـ"النهار"، إنّ خطوات إيجابية على خط إعادة ربط العلاقة اللبنانية الخليجية والعربية قد تبصر النور في وقت ليس ببعيد، لجملة معطيات داخلية وخارجية، وذلك من شأنه أن يعيد لبنان إلى الحضن العربي والعلاقة التاريخية مع الخليج، وخصوصاً مع المملكة العربية السعودية، في ضوء المؤشّرات التي برزت، وقد تحدّث عنها أحد الديبلوماسيين العائدين إلى بيروت، مشيراً الى أنّ استنكار وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبه للاعتداء الأخير على ناقلة نفط في ميناء جدّة السعودي، يُعدّ نقلةً نوعيةً في التعاطي اللبناني مع هذه الاعتداءات بعد صمت طويل أدّى إلى عتب وفتور في العلاقات...


وكتب رضوان عقيل: دعوات للتمسك بالطائف قبل الطائفة... وتذكَّروا يوغوسلافيا!

 
تستمر محاولات التقريب بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري بواسطة جهات دينية وسياسية وأمنية من اجل توصل الرئيسين الى قواسم مشتركة وتقديم تنازلات تنتج ولادة حكومة جديدة، علماً أنها ما زالت بعيدة المنال. ولن يكون اللقاء المقبل بينهما سوى لاضفاء مسحة تفاؤل قبيل عيدي الميلاد ورأس السنة. وكانت قد ارتفعت اصوات دينية مؤثرة في الكنيستين المارونية والأرثوذكسية وهي توجه انتقادات لاذعة في عظات الأحد من جراء ما وصلت اليه الامور في البلاد من عدم التوافق على تشكيل حكومة الى الانهيارات المعيشية والاجتماعية. ولم يكن مضمون الاوراق الواردة في كلمات النواب في بداية جلسة امس إلا عيّنة من الأحوال التي وصل اليها المواطن والتي اختصرها النائب ميشال ضاهر بأن "لبنان فلَّس"، مستعيناً بقول معبّر للامام موسى الصدر: "كل بيت للفساد يعتبر خلية للعدو داخل البلد".

وفي قسم الاقتصاد:

كتبت سلوى بعلبكي تحت عنوان: اقتراح نيابي جديد يضع المسمار الأخير في نعش المصارف: تسديد قروض الدولار بالليرة وفق سعر الصرف الرسمي


تستمر الدولة في سياسة "الخبط عشواء" بمواجهة الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تُحاصر المواطنين والشركات والمصارف على السواء. ففي حين أن المطلوب هو بُعد النظر وعين الحكمة في معالجة #الإنهيار ووقفه، يميل المجلس النيابي للرضوخ الى شعبوية سياسية تبتغي اكتساب رضىً شعبي وشبابي، خصوصا في أوساط "الثوار" على حساب قطاع عريق واساسي في البناء الإقتصادي التاريخي للبنان، هو #القطاع المصرفي.

 
في خطوة يساعد نجاحها في توفير مليارات الدولارات ووقف النزف السريع لما تبقّى من احتياطات أجنبية لدى مصرف لبنان، خرجت وزارة النفط العراقية لتعلن عن التوصل إلى اتفاق مع لبنان لبدء إمدادات تصدير الوقود إلى بيروت في عام 2021 وفقا للأسعار العالمية. حطّ الوفد اللبناني في بغداد مطلع الاسبوع، وهو يضم وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال ريمون غجر والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم ورئيس تجمع الشركة المستوردة للنفط في لبنان مارون شماس، فيما علمت "النهار" ان اللقاء بين الوفد اللبناني ونظيره العراقي وضع حروفه الاولى اللواء ابرهيم في زيارة قام بها الى العاصمة العراقية منتصف تشرين الاول الفائت، بعيدا من الاضواء، ما ساهم في وضع التصور الاوّلي لما خرج من اتفاق بين الجانبين.

 

 
مع اكتشاف اللقاح الجديد، تقترب عاصفة الوباء من نهايتها. ستنتهي هذه العاصفة كما انتهى الطاعون وغيره من الأوبئة، لكن ستبقى التحدّيات الكبيرة قائمة. تحتاج البشرية الآن، بصورة ملحّة قبل فوات الأوان، إلى سياسة أخرى لا ترتكز إلى سلطة القهر والاستغلال، ولا إلى الأسلحة النوويّة والكيميائيّة والبراميل المتفجّرة، وهي أشدّ خطرًا وأكثر فتكًا من جميع الجراثيم، كونها صنيعة الإنسان نفسه، هذا الإنسان الذي لم يتقدّم على المستوى الإنساني كما تقدّم تقنيًّا وتكنولوجيًّا، فبقيَ كأنّه ينتمي، في جانب أساسي منه، إلى عصور بدائيّة سحيقة. فهل يحقّ لنا أن نأمل بغد جديد مختلف؟ وهل سيكون العالم بعد أزمة كورونا بخلاف ما كان قبله، كما نتمنّى ونحلم؟

 

وفي قسم الرياضة كتب أحمد محي الدين: "أم المعارك" الانتخابية تحسم اليوم... كرة السلة بين حلبي وبركات!

 
تنبثق اليوم إدارة جديدة للاتحاد اللبنانية لكرة السلة، من الجمعية العمومية الانتخابية التي تلتئم في قاعة انترانيك في سنتر دمرجيان بالنقاش الساعة 19:00، على وقع معركة "قاسية" بين لائحتين مكتملتين، الأولى يرأسها الرئيس الحالي للاتحاد أكرم حلبي الساعي الى البقاء لمواصلة برنامج بدأه قبل نحو سنتين يهدف الى تطوير اللعبة وترشيد إنفاقها، وسد باقي ديونها المتراكمة بعدما نجح في دفع جزء كبير منها، والثانية يقودها الرئيس الأسبق جورج بركات الطامح للوصول الى رأس اللعبة للمرة الثانية بعد ولايته الأولى بين 2010 و2012، وهو يتطلع الى تنفيذ استراتيجية مغايرة. بعيداً عن السياسةحمى المعركة بلغت مرحلة الذروة، الطرفان المتصارعان تبادلا أشد "الأعيرة" من الاتهامات والاتهامات المضادة، الأمر الواضح ان السياسة لا تتدخل فعلياً هذه المرة، فلائحة حلبي تضم نسيج من كافة أطياف اللعبة ومجتمعها ومن كل الأحزاب وبحسب المقربين تسعى للحفاظ على الميثاقية، فحلبي مرشَّحِاً عن نادي الكهرباء الزوق، وتضم القائمة الى جانبه كلّاً من عضو الاتحاد التاريخي فيكين جيرجيان، الذي لم يحالفه الحظ في الانتخابات الماضية، ترشّح للعودة ممثِّلاً لجمعيات أنترانيك، علماً أنه سقط في الانتخابات الماضية عبر لائحة الرئيسِ السابق بيار كاخيا ضد الرئيس الحالي.