اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعد إغلاق شانغهاي... أزمة سلاسل توريد جديدة في أكبر المرافئ العالمية
20-04-2022 | 13:15
المصدر: "النهار"
أعلن مؤسس شركة "Mandarin Shipping" تيم هكسلي أنّ قطاع شحن الحاويات قد يشهد تحسّناً كبيراً، بدءاً من أواخر نيسان، مع انحسار حالات كورونا في الصين، وذلك بعد أن أُغلِقت شانغهاي منذ الشهر الماضي بسبب ارتفاع حالات كورونا، وفيها ميناء الحاويات الأكثر ازدحاماً في العالم، ممّا أدّى إلى انهيارٍ في سلسلة التوريد اللوجيستي.
وضمن هذا الإطار، أوضح هكسلي بأن "الميناء ظلّ مفتوحاً بالفعل، لذا فإنّ السفن تدخل إلى الميناء".
فمنذ أواخر شباط، وُجّهت إلى الصين انتقادات شديدة بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، في أسوأ موجة أصابت البلاد، منذ بدء الوباء في أوائل العام 2020، ممّا دفعها إلى اتخاذ قواعد صارمة على سائقي الشّاحنات الذين يدخلون شانغهاي، أكبر مدنها، وواحدة من أكثر المدن تضرّراً في الآونة الأخيرة. وجعلت هذه القيود نقل البضائع في داخل وخارج المدينة أكثر تكلفة وأقلّ كفاءة.
وقال هكسلي إنّ شانغهاي لديها سلاسل إمداد محدودة وتسليم "في الوقت المناسب". ونتيجة لذلك تُغلق المصانع بسرعة عندما يحدث اضطرابات في سلسلة التوريد، وفق ما ورد في تقرير "سي أن بي سي".
ويزداد طابور سفن الحاويات خارج المواني الصينيّة الرئيسيّة، مثل شانغهاي، طولاً، يوماً بعد يوم، في الوقت الذي لفت هكسلي إلى أنّ العديد من السّفن لا تصل إلى شانغهاي راهناً.
تجدر الإشارة إلى أن اضطرابات سلسلة التوريد أصابت بأضرار الاقتصاد العالمي منذ المراحل الأولى للوباء، نتيجة الإغلاق والتغييرات في سلوك المستهلك، لتأتي مؤخّراً الحرب الروسية - الأوكرانية لتزيد المشكلة؛ الأمر الذي يستدعي بعض الوقت حتى تعود الأمور إلى طبيعتها تماماً، إذ أوضح هكسلي أنّه في "هذه المرة، من الواضح أنه ستكون هناك كميات هائلة من الطلب المكبوت، خصوصاً مع عودة المصانع إلى العمل وإخراج هذه الصادرات والسلع المصنّعة مرّة أخرى".
وضمن هذا الإطار، أوضح هكسلي بأن "الميناء ظلّ مفتوحاً بالفعل، لذا فإنّ السفن تدخل إلى الميناء".
فمنذ أواخر شباط، وُجّهت إلى الصين انتقادات شديدة بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، في أسوأ موجة أصابت البلاد، منذ بدء الوباء في أوائل العام 2020، ممّا دفعها إلى اتخاذ قواعد صارمة على سائقي الشّاحنات الذين يدخلون شانغهاي، أكبر مدنها، وواحدة من أكثر المدن تضرّراً في الآونة الأخيرة. وجعلت هذه القيود نقل البضائع في داخل وخارج المدينة أكثر تكلفة وأقلّ كفاءة.
وقال هكسلي إنّ شانغهاي لديها سلاسل إمداد محدودة وتسليم "في الوقت المناسب". ونتيجة لذلك تُغلق المصانع بسرعة عندما يحدث اضطرابات في سلسلة التوريد، وفق ما ورد في تقرير "سي أن بي سي".
ويزداد طابور سفن الحاويات خارج المواني الصينيّة الرئيسيّة، مثل شانغهاي، طولاً، يوماً بعد يوم، في الوقت الذي لفت هكسلي إلى أنّ العديد من السّفن لا تصل إلى شانغهاي راهناً.
تجدر الإشارة إلى أن اضطرابات سلسلة التوريد أصابت بأضرار الاقتصاد العالمي منذ المراحل الأولى للوباء، نتيجة الإغلاق والتغييرات في سلوك المستهلك، لتأتي مؤخّراً الحرب الروسية - الأوكرانية لتزيد المشكلة؛ الأمر الذي يستدعي بعض الوقت حتى تعود الأمور إلى طبيعتها تماماً، إذ أوضح هكسلي أنّه في "هذه المرة، من الواضح أنه ستكون هناك كميات هائلة من الطلب المكبوت، خصوصاً مع عودة المصانع إلى العمل وإخراج هذه الصادرات والسلع المصنّعة مرّة أخرى".
